السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أستاذة جامعية، عمري 33 سنة، ملتزمة -والحمد لله-، تقدم لي شخص وتأخرت في الرد عليه، ولما رددت عليه تكلم معي عاديًّا ثم انقطع عني.
طلبت منذ أكثر من شهرين من الوسيطة الوحيدة بيننا - وهي إنسانة متدينة ترتدي الجلباب والستار- أن تتوسط لي وتتكلم معه، فهي ناشطة معه في جمعية خيرية، وهي من قدمته لي عن طريق قريبتها؛ لأني أتواصل مع ابنة عمها وليس معها؛ حيث قالت لي ابنة عمها إنها لم تلتق بهذا الشخص ولم تذهب للجمعية؛ ولأنها تمر بظروف صعبة طيلة هذه المدة، ومؤخراً تعرض ابنها لحادث سير. فقالت لي ابنة عمها: تكلمي أنت معه أو أرسلي له رسالة أفضل، وضحي له الأمر، ولا تنتظريها لأنها ربما ستتأخر عليك أكثر، وأنا احترت ماذا أفعل؟!
مع العلم أني دعوت الله بإلحاح أن تلتقي معه وتكلمه، فهل أرسل له رسالة، أم أنتظر هذه السيدة لوقت لا أعلمه؟
وشكراً جزيلاً لكم.