السؤال
السلام عليكم، {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُون}
أنا فتاة عمري 19 سنة، وبعد عدة أشهر أدخل العشرين، مشكلتي هي أنني أريد الستر، ولكن لا يفهمني أحد، في عائلتنا غير مسموح بذكر سيرة الزواج، وتعتبر جريمة، مع أنه إلى الآن لم يتقدم لي أحد، وكل الموضوع مجرد كلام وإعجاب من قبل النساء، أو السؤال عن العائلة.
الوحدة تقتلني، وأنا اجتماعية -والحمد لله-، لكن مع ذلك هناك أوقات أشعر فيها بالوحدة، والحرام متوفر، وكثيرات ممن حولي - يستر الله علي وعليهن- وقعن فيه، وأنا بصراحة إنسانة أخاف على نفسي أكثر من أي شيء، وعندي عاطفة كبيرة، وحاليا ًمستمرة على سورة البقرة، فإذا قرأتها بنية تحقيق أمنية ما، فهل تتحقق؟ كثير من الناس يقولون لي لا تستعجلي، ولماذا أنت مستعجلة؟ فهل أستعجل على الحلال أم أقع في الحرام، أشيروا علي، وادعوا لي ربي يسعدكم.