السؤال
Salam aleikom wa rahmatou allah wa barakatouhou.
بارك الله فيكم على هذا المجهود العظيم الذي تقومون به للمساعدة.
أما لمشكلتي فهي كالآتي:
لقد أرسلت لكم استشارتي رقم (249345)، فنصحتموني بأن أوسط شخصاً بيننا، والمشكلة أني لا أعرف من أوسط، فليس له أخت، كما أنه لا يعيش في نفس البلد الأوروبي الذي أنا فيه، فلا أعرف أشخاصاً يعرفونه.
ثم إني لو اتصلت به بنفسي (عن طريق كتابة رسالة الكترونية) أخاف أن يغير رأيه نحوي ولا يحترمني، لأنني أنا الذي بادرت.
أخاف أن تنقص قيمتي عنده، كما أني خجولة جداً، وأنا دائمة الدعاء إلى الله بخصوص هذه المسالة، ولكن مع الدعاء يجب أن يسعى الإنسان، ولكن كيف في حالتي هذه؟
أنا حائرة! فقد أصبح بالي دائماً مشغولا به، ولا تمر ساعة إلا ويخطر ببالي، وأناحزينة، لأني لا أرغب في أن يتعلق قلبي بإنسان، بل بالله عز وجل، وهو الأحق بالحب.
مما زاد حزني وشعوري بالذنب وعدم الالتزام، ولكن لا حيلة لدي لإنقاد نفسي.
لقد أثر علي الموضوع من جميع النواحي، خاصة الناحية الصحية، فهل بعدما حكيته لكم تشجعوني أن أكتب له؟ (أقول: أكتب وليس الاتصال بالهاتف لأني أخجل، فالكتابة أفضل بالنسبة لي) فإن شجعتموني أن أتصل بنفسي، فسأعمل بالنصيحة، وأتوكل على الله.
ولكن هل تعتقدون أن قيمتي ستقل عنده؟
وهل أعلم أمي أولاً أني سأتصل بالشاب أم أتصل به ثم أعلمها؟ وإخبار أمي هو من باب الإعلام فقط؛ لأن أبي له الكلمة الأخيرة في الموضوع، فهو الذي يقرر.
وفي حالة أنه وافق بعد اتصالي به، فإن عائلتي ستوافق، ربما بشرط أن لا أتزوج إلا بعد إكمال الدراسة، وما زال على إتمام الدراسة 3 سنوات ونصف على الأقل.
فهم يريدون أن أكمل دراستي، ولن يزوجوني منه حتى إكمالها، ظنا منهم أنه سيمنعني من الدراسة لو تزوجته الآن، وأن أقترح عليه بأن يأتي للعيش أين أوجد أنا، وصعب هذا بالطبع في حالة أنه ما زال يرغب بي،
والعلم عند الله.
بالله عليكم ساعدوني ووجهوني، وبارك الله فيكم.