السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد أن أشكر الشيخ/ أحمد الفودعي، فبفضل الله ثم بفضله تحسن حالي كثيرا من الوساوس.
ولكن ليس هذا مجال استشارتي.
أنا فتاة مترددة بالزواج، تارة أرغب به، وخاصة عندما تمزح معي صديقتي وتقولي ما هو حال زوجك عثمان؟ وأنا أرد عليها من باب المزح مثل سؤالها: جيد؛ لأني أعلم أنها تمزح معي، وهذا كثير ما يحصل بيننا، وتارة أكرهه وأبغضه وأعتبره "أقرف" شيء بالعالم، خاصة أن هناك مشاكل بين أمي وأبي وعائلته، وأيضا لخوفي بأن أحب الشخص الذي أتزوجه، وأن الله إذا رزقنا ببنت يهملني ويهتم بها، أو هي تغار عليه مني، وهكذا حالي لا أدري هل أتزوج أم لا؟
وحاليا لا أرغب به، وأعتبره أبشع شيء بالعالم.