السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه من عظيم الخدمة لأبناء أمتنا الإسلامية.
استشارتي كالتالي:
ما ألاحظه في هذه الأيام في بلدي -بلد عربي مسلم- كثرة رفض الشباب من قبل الفتيات, بحجج عدة, مثل أن الفتاة تصلي الاستخارة ولا ترتاح أو ما زال الوقت مبكرا- -تجد الفتاة في العشرينات من عمرها وتقول مبكر- أو ترفض بسبب أنها تريد إكمال دراستها للماجستير, وغيرها من الحجج والأسباب.
صدقا هنالك قصص مؤلمة, تجد أستاذا جامعيا يطلب الفتاة الجامعية للمرة الأولى فترفض، والثانية فترفض، وإلى المرة الخامسة فتوافق, فيقولون هي معها حق لأنها لو وافقت أثناء دراستها الجامعية فإنها سوف تتضرر دراستها، فما صحة مثل هذا الكلام؟
سؤالي: أين كل هذه التصرفات من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: \"إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه ...\" إلى آخر الحديث؟ ومتى نقول أن هذا الرفض مخالف للحديث؟ ومتى نقول أنه نصيب وقضاء وقدر من الله؟
أي بمعنى آخر هل هذه التصرفات صحيحة من قبل الفتيات؟ وغالبا ما يبررنها بأنه نصيب، وما الحل لهذه المشاكل؟
أرجو أن يتم تحويل استشارتي للأستاذ الهنداوي والشيخ موافي عزب، وأرجو الإجابة على كل أسئلتي لعلي أفيد غيري في هذا الموضوع, أنا أعاني من إقناع غيري بحل مثل هذه المشاكل, نجد الآن كثيرا من الفتيات قد تقدم بهن السن ولم يتزوجن, وكذلك كثير من الشباب, وأصبح رأي الناس أن أفضل سن للزواج هو بعد الثلاثين من العمر, لتصل بعض الإحصائيات للفتيات التي تجاوز عمرهن الثلاثين ولم يسبق لهن الزواج ال145 ألف.
جزاكم الله خيراً، أرجو الإجابة عن جميع أسئلتي, وأعتذر على الإطالة.