السؤال
السلام عليكم
كيف نتأكد أن الشخص مريض بالفصام ليبدأ العلاج الذي يحتاجه بسرعة؟ وهل مريض الفصام يجب أن يأخذ الدواء وما أضراره؟ وكيف علاجه؟ وما طرق منع انتكاسته؟ وما مدى أهليته وعقله وتكليفه؟
هل مثلا هو مأمور بالصلاة، وكيف أتعامل معه؟ وما الذي تنصحونني به عامة؟ علما أنه من أهلي المقربين، فما الذي علي أن أتجنبه معه، كاللوم مثلا، وما الذي أقدمه له؟ وما الذي أتوقعه منه، وأعلم أنه ليس بيده، وأصبر عليه، أي أعراضه؟
حاولت إقناعه بالعلاج لأنه لا يهتم، مع أنه هو من طلب كثيرا أن يعرض على أطباء نفسيين؛ لأنه يشعر أنه مريض، ولم يكن الفصام بباله، لكن شخصه دكتوران من أول مقابلة، ومع اقتناعه بتشخيصهم يقول ليس لديه مشكلة عنده، وقال كلمة غريبة: (ولو أصبت بسرطان فإنني لا أبالي بذلك) ماذا أفعل؟
وهو الآن في الثانوية العامة، فوقعنا في حيرة هل يجب ألا نحثه ونهتم بأن يذاكر لكي لا نضغط عليه؟ هو ليس عنده التزام في المذاكرة، ولا نعلم إن كان يجب أن نجعله يترك الدراسة بالكلية ويعيد السنة.
أريد أن أعرف كيف ألعب أفضل دور لأساعد في شفائه؟ وهذا أهم جزء من سؤالي وجزاكم الله خيراً.
هل من يشك أنه مريض بالاكتئاب والوسواس القهري عليه أن يذهب للطبيب، أم يمكن أن ينتظر حتى يتأكد أو يشعر بتأثير المرض؟ وهل يمكن أن يتحسن من تلقاء نفسه، أو ببذل الجهد مع نفسه؟