السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحييكم على مجهوداتكم القيمة ومساعداتكم المتواصلة.
أسألكم عن حالة استعصى علينا تشخيصها وإيجاد حلول لعلاجها.
لدي أخ، عمره 33 سنة، عازب، منذ ثمان سنوات كان قد أصيب بقلق واكتئاب وهلوسة، تمكنا آنذاك من إقناعه بالذهاب لطبيب نفسي، وأعطاه وصفة من دواء ميديزابين، وبعد استعماله تحسنت حالته جيدا، إلا أنه بعد مرور ما يقارب أربع سنوات على العلاج لم يعد يهتم بشرب الدواء، وانقطع عنه حتى عادت حالته تتدهور، وتمكنا بعد مشقة من إقناعه ليعود لطبيب نفسي آخر، فتابع العلاج بشكل جيد لمدة أربع سنوات أخرى، تحسن فيها فصار يخفض له الدكتور من الجرعات تدريجيا، ومن قوة الدواء صار يستعمل دواء سلونترا، ولكن وبعد انتكاسة طرد من العمل منذ شهر.
يعيش اليوم أسوأ أيامه، بعد قطعه للدواء ورفضه التام للعلاج، بل إنه يدعي أننا حمقى، وأنه على ما يرام، كره زوجة أخي كرها شديدا، حتى رجعت بسببه لمنزل والديها خوفا منه، يدعي أن البركة تنزل بسببه، وأننا لسنا إخوته، يضحك أحيانا لوحده.
لم نعد نتحكم في الوضع؟ فأرجوكم ما الحل أو ما هي الطرق الفعالة لمساعدته وإقناعه بالعلاج؟ وجزاكم الله خيرا.