السؤال
السلام عليكم.
أنا طالبة جامعية، نشأت بيني وبين دكتورة لي علاقة ود صافية، منبعها حب الله، والذود عن دينه، والنصح للناس، والتطوع في عمل الخير والنشاط فيه، وهي امرأة أحسبها والله حسيبها أنها تحب الله ورسوله، وهذا دافعها الأول لكل خير، عندما تقصر ينقص ودي لها، وأحس بنفور بسيط، وعندما تكون على أمر الله ورسوله أعجب بصدقها، وطيب خلقها، وعمارتها للأرض بما يحبه الله.
الشاهد أني مرضت، وانقطعت عن الدراسة، فكانت تسأل عني بين الحين والآخر واعتدت ذلك منها، فهي تنصحني وترشدني وتحثني على الخير، ولكن أحس بأني أوسوس في علاقتي معها، فأخبرتها بذلك، وطلبت منها ألا تتواصل معي، وأحس بأنها بدأت تحد من العلاقة، وفي قلبي حزن، وودت أني لم أقل ذلك، لأننا كنا لله الحمد على الطريق الصحيح، وأحس بأني أظهرت نفسي بصورة خاطئة، فمشاعري لها طيبة طاهرة، والحمد لله على كل حال، فبماذا تنصحوني؟