السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو التكرم بإفادتي حول وضع ابني الصحي، حيث إنه يبلغ من العمر 19 عاماً، وهو مقيم في كندا، حيث إنه أصبح يعاني من نوع من الرهاب الاجتماعي بحيث يخاف أن يركب في المواصلات العامة أو الجلوس في مجموعة، ولديه تصور أن الآخرين يقرأون أفكاره!
كما يشعر بنوع من الاحتقار الذاتي، ولكنه لا يشعر بذلك عندما أكون معه أو يكون مع أحد أفراد الأسرة، وقد تسبب ذلك في حدوث نوع من العصبية لديه وتوتر الأعصاب، وقد ترك الدراسة ولكنه يحب العمل.
قد عرفت أنه كان يدخن المارغوانا لمدة سنة، وأنه تأثر بذلك، وقال أنه كان يشعر بضغط على أعصابه وتوتر في دماغه منها، وقد تركها نهائياً منذ 6 أشهر، فهل للمارجوانا أثر على ما يشعر به؟ وهل يمكن أن تتغير حالته بعد مدة زمنية؟
مما زاد الأمر سوءاً أنه تعرض للسجن لعدة أشهر بسبب عصبيته داخل البيت، وقد عرضته على طبيب نفسي، وقد وصف له علاج Zayprea olezapine فهل يساعد هذا العلاج في شفائه؟ وهل له آثار جانبية، حيث إنني أشعر بالقلق الشديد عليه، حيث إنه أكبر أبنائي وأخشى أن يستمر في هذا العلاج؟
أرجو التكرم بإفادتي حول تلك الحالة، وكيف يمكن علاجها؟ وما هي مدة العلاج؟ وهل سيعود كما كان؟ وقد أخذت بيده للمسجد وأحاول أن أجمع حوله صحبة جيدة إلا أنني بسبب ظروف عملي: أسافر وأغيب عن الأسرة أكثر من 5 أشهر.
وعندي مشكلة أخرى:
نظراً لوجود اضطراب في النوم لدي، حيث إنني أحياناً أجد صعوبة في النوم وأستيقظ مبكراً مع تغير في المزاج خلال اليوم، فقد ذهبت للطبيب وحولني إلى الطبيب النفسي الذي وصف لي علاج Cetalopram 10 ملغ، ولكنني لا أحب الأدوية بشكل عام خاصة النفسية منها، فما هي دواعي استخدام هذا العلاج؟ وما هي آثار استخدامه؟ وهل هو إدماني، خاصة أنه قال لي أنه يجب أن أستخدمه مدة عام؟