السؤال
أعاني من توتر وقلق في أغلب الأحيان, ومن صداع أعلى الرأس عند التوتر والقلق, بالإضافة إلى وجود تعرق, مع عدم التركيز, وخاصة عند قيادة السيارة, والقيادة بسرعة لا تتجاوز الـ 80 ك, وعند زيادة السرعة يزيد التوتر؛ مما يسبب لي ألما في الرأس, عندها يتحتم علي تهدئة المركبة للتركيز, كما أن لدي تخوفا من قيادة السيارة لمسافات طويلة بسبب العوارض السابقة, وكل هذه العوارض بمجرد دخولي إلي البيت تتلاشى.
وعند حضوري لاجتماع ما يكون لدي توتر, مما يجعلني لا أستطيع النظر إلى وجه المتحدث إذا وجه لي الكلام, وأحاول إشغال نفسي بالنظر إلى الطاولة, أو إلى أي شيء آخر.
مع العلم أن العوارض أشعر بها بعد أي توتر, وفي بداية اليوم يكون المزاج جيدا, وبعد المرور بضغوط العمل يحدث العكس.
أنا متزوج, وأرغب في التنزه مع زوجتي وولدي, لكن العوارض السابقة تجعلني أذهب لأماكن قريبة بسبب التوتر, وعدم التركيز عند قيادة السيارة, فأنا لا أعرف ما هو الطريق الصحيح للعلاج, كما أنني أتنرفز, وعصبي لأتفه الأسباب, وعند الهدوء أحاول إدراك ما تم إفساده, فهل ما أعاني منه عصبي أم نفسي؟
أفيدوني جزاكم الله كل خير.