السؤال
السلام عليكم
وشكراً لموقعكم الأكثر من مميز.
سؤالي: أنا أم لطفل بعمر ثلاث سنوات ونصف، منذ أن وصل عمر طفلي عاما ونصفا أحاول الحمل، ولم يجدِ الموضوع، رغم زيارتي أنا وزوجي مرات كثيرة للمشفى وأخذ الأدوية اللازمة وما إلى ذلك.
تعبت نفسياً كثيراً في الآونة الأخيرة، وكنت أظل أياما أبكي، فقررت حالياً أن أحمد الله على ولدي وأهتم بهذه النعمة، وأترك التفكير في الحمل مرة أخرى، وهذا الشيء أراحني نفسياً كثيراً.
كنت أدعو الله بالحمل في كل صلاة، وأريد أن أتوقف الآن ليس لأي سبب لكن لأني لا أريد التفكير في هذا الموضوع، والدعاء يجعلني أفكر فيه بكثرة؛ لأني أذكر الموضوع مع كل صلاة، فهل هذه إساءة أدب مع الله أم لا بأس بذلك؟
وأمر آخر هو أني الحمد لله إنسانة أرى حياتي كما كنت أتمنى، وكل شيء اللهم لك الحمد في حياتي جيد من: أسرتي، وزوجي، وولدي، وبيتي، وراضية بكل ما أملك، لا أريد زيادة ولا نقصانا، أريد تمام هذه النعمة علينا، ويقول الله تعالى: (لئن شكرتم لأزيدنكم).
كيف أشكر الله على هذه النعم العظيمة بشكل جيد، وأريد تفصيلاً ونقاطاً موضحة بذلك.
جزاكم الله خيراً، وشكراً لكم.