السؤال
السلام عليكم
أنا شاب بعمر 29 سنة، كنت رافضاً قطعاً فكرة الزواج، وقبل أقل من نصف شهر اقتنعت بفكرة الزواج أنها استقرار وبناء كيان وشعور بالذات.
توجهت لبيت واحد فقط، وهناك رأيت فتاة ترددت في البداية وبعد أسبوع رأيتها مرة أخرى في بيت أهلها فشعرت براحة وطمأنينة، وتمت قراءة الفاتحة، وبعد 5 أيام تم كتب الكتاب.
من بعد كتب الكتاب لغاية اليوم أحياناً أشعر بالضيق إذا كنت لوحدي، وأحياناً أشعر بأن الفتاة ليست التي أبحث عنها أو أتخيلها في بيتي، وأحياناً أقتنع فيها ويبدأ التفكير بالحياة لما بعد الزواج، وكيف سأدبر أموري المادية حتى أستطيع الزواج أو العيش لما بعد الزواج؟!
أفكر مراراً بفسخ العقد لكن أشعر بالفتاة وكم من حب وعطف تظهره لي، وفي أهلها من طيبة وتعامل حسن، مع العلم بأننا من عائلتين على نفس مستوى المعيشة نعيش على البساطة.
أهلها متعاونون كثيرا لكن أنا خائف من أن أظلم البنت، غير أني أشعر أنها ليست على مستوى تفكيري علمياً، حتى تحصيلها أقل من تحصيلي العلمي، وهي غير منفتحة على العالم والتطور، وهي ليست جميلة وليست بشعة إذا قارنت بما أراه.
هل أعاني من اضطراب نفسي أم ماذا أفعل؟ في البداية كان يسيطر علي شعور أن الفتاه غير جميلة، وأن الإشكال فيها، حالياً أصبحت أشعر بهذا الشعور بشيء بسيط ممكن مع مرور 3 أسابيع من العقد أصبحت أتقبل وأنسجم، لكن حالياً أصبح يسيطر علي شعور المستقبل والمصاريف، وأني غير قادر على تدبير أموري المادية؛ لأني موظف وسأستأجر بيتاً، ومعاشي ممكن يغطي مصاريف البيت، وممكن لا، أشعر بالتسرع وأفكر بفسخ العقد.