السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب، أعاني منذ صغري من مشكلة تتعلق بالنوم، كنت عندما ينام إخوتي، أذهب لوالدتي -رحمها الله-وأقول لها: لم يأتني النوم حتى الآن، وأريد النوم عندك، فتوافق أحيانا، وترفض أحيانا أخرى، فأنام في غرفتها دون قلق.
تفاقمت مشكلة النوم معي الآن، وما زلت أفكر هل سأنام الليلة أم لا، ويشتد القلق عندما يكون لدي موعد مهم، مثل سفر في الأيام المقبلة، أو مقابلة، أو بداية دراسة، أظل قلقا أفكر هل سأنام في تلك الليلة أم لا؟
- في ليلة اختبار القدرات، كنت لا أنام في فترة الظهيرة رغم تعبي، لكي أنام ليلاً، ومع ذلك أكون قلقا وأفكر هل سأتمكن من النوم أم لا؟
- في إحدى المرات خلدت للنوم في الساعة الثامنة صباحاً.
- في أحد الأيام لم أستطع النوم ليلاً، وأخبرت والدتي -رحمها الله- في الصباح أنني لم أنم، وأرغب بالغياب عن المدرسة فرفضت، فذهبت للمدرسة دون نوم، وأثناء اليوم الدراسي أفكر هل سأنام الظهر أم لا؟ وقبل سنتين قدمّت استشارة لدى اللجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية، وشرحت الحالة للدكتور عبر الهاتف، ونصحني بسبرالكس نصف حبة، استمررت عليه لمدة سنة، ثم ضاعفت الجرعة لحبة كاملة، -لا أخفيك يا دكتور مدى استفادتي من العلاج-، ولكن لا أعلم ما الذي جعلني أترك العلاج بلا سبب، فعادت لي المشكلة مرة أخرى.
وقبل سنة، أثناء وجودي في أحد المطاعم، أصابني هلع، وسرعة في ضربات القلب، وسرعة في التنفس، وجفاف للشفايف، وإحساس بالدوخة، ووخز، وبرودة بالأطراف، وتكررت الحادثة تقريباً 3 أو 4مرات، مرة في صلاة الجمعة، وفي السيارة، والجامعة، فما سبب ذلك؟.
في الفترة الأخيرة أشعر باكتئاب، وتقلب المزاج، وعندما يتحسن مزاجي أتساءل لماذا كنت مكتئبا؟ وحالياً أتناول سيبرالكس حبة يومياً، وعندما يتأخر الوقت ولا أستطيع النوم أتناول حبة من بنادول نايت، لكن في الصباح أشعر بخمول وكسل، وتقلب بالمزاج، فما العلاج لحالتي؟
أفيدوني مع الشكر.