السؤال
السلام عليكم.
أنا طالب، عمري 20 عاما، منذ ثلاث سنوات كانت تنتابني وساوس في وجود الإله، وأصوات تصدر في رأسي تسب في الذات الإلهية، وكنت أعاني من قلق وتوتر وتشنجات, فتم تشخيص الطبيب بالوسواس القهري، ووصف لي statomain و resotlam، وبعد أخذ الدواء لم أشعر بالتحسن، بل تفاقمت الأعراض، وكنت لا أستطع الجلوس أو الاستراحة في مكان طوال اليوم، وبالطبع كنت لا أنام إلا ساعة في اليوم.
ذهبت إلى طبيب آخر، وصف لي الستاتومين فقط، ولا أتذكر إن كان أعطاني دواءً آخراً أو لا؟ بعد ذلك تحسنت حالتي تماما، وأصبحت طبيعياً، وأفضل من الطبيعي، فكنت أصف للطبيب حالتي، فأخبرني بأنني أعاني من الفصام، وكتب لي ديباكين، ومنذ عامين وأنا أغير الأدوية، وأعاني من أشياء مختلفة مثل: عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، والاسترسال في أحلام اليقظة، ومعتقدات خاطئة عني، ونشاط زائد، وعدم القدرة على أداء الأنشطة البسيطة، والنظر لكل شيء بأنه صعب، ونقص الانتباه والتوتر عند محاوله التركيز، وعاد لي الوسواس مرة أخرى، ولكن ليس في العقيدة، بل في أمور الحياة العادية، ولكن بصورة أقل، ولكن كل أدوية الفصام التي أخذها تسبب لي أعراضاً جانبية لا أستطيع الاستمرار بها، ولا تسبب أي تحسن، والآن آخذ solian 200 لمدة 9 أيام، ولم يسبب لي أي أعراض جانبية.
ثم قام الطبيب برفع الجرعة إلى 400 ملغ، لمده 10 أيام، وسأقوم برفع الجرعة إلى 800 ملغ، ولكن حتى الآن لا يوجد أي تحسن في الوسواس، أو في أعراض الفصام.
أريد أن أعرف هل أنا مصاب بالفصام أم الوسواس، أم كلاهما معاً؟ وما هو الدواء والجرعة المناسبة، والفترة اللازمة للتحسن؟
أفيدوني مع الشكر.