السؤال
السلام عليكم
أنا مصاب بالفصام أو اضطراب ثنائي القطب، أستعمل رسبيردون، وعندما أحاول تطبيق السلوكيات المكتسبة بعد تطور الفصام أجد أنني إنسان متدين ورحيم جدا واجتماعي بسبب الطاقة المكتسبة، مما يجعلني نشيطا والناس تحبني، وأنا أحب الآخرين، لكنني أحس أن نفسي مقيدة جدا وأتنهد كثيرا، وأخاف أن أتعرض لنوبة قلبية، لكن عندما لا أتواصل مع المبادىء التي تعلمتها المدة الأخيرة والسلوكيات الجديدة (أظن منها وساوس) يرجع لي عدم امتلاك الطاقة، ويعود الحزن وعدم القدرة على المواجهة، مع عدم فعل الخير، وتتنحى بصفة كبيرة الهواجس السمعية والبصرية.
السلوكيات الجديدة مرتبطة أحيانا بالاعتقادات الدينية التي يمكن أن تكون خاطئة، ويمكن أن يدخل لي الشيطان من هذا الباب، كيف يجب التدرب ومعالجة السلوكيات الجديدة التي من خلالها أهرب من الواقع (الخوف من كلام الناس الجارح، والخوف من حدوث مشاكل)، وهل يجب أخذ دواء الاكتئاب من جديد؟
أرجوكم أفيدوني بكل جانب في هذا الموضوع؛ لأن الطبيب الذي أعالج عنده لا يتحاور معي، بل يكتفي بإعطائي الدواء المناسب فقط، وليس لدي إمكانية في الوقت الحالي للذهاب لطبيب آخر، وأهلي لا يمدونني بالدعم المادي أو المعنوي، مما دفعني لكره بعض أفراد عائلتي.
بارك الله فيكم.