السؤال
السلام عليكم
أنا صاحب الاستشارة رقم 2439869، حصل مع ابني تطورات جديدة، حيث تعرض طبيبة المعالج لحادث سير، مما اضطرنا لتغييره لطبيب آخر، وذلك بسبب عدم وجود تحسن بحالة ابني، وعودة الآثار الذهانية بشكل واضح، وكانت وجهة نظر الطبيب الجديد تغيير الدواء من أولان بريكسا إلى ريسبريدون، كونه أكثر فعالية.
بدأ معه بجرعة يومية 4 ملغ صباحاً 2 ملغ، ومساءً 2 مغ مع حبتين هيكزول عيار 5 ملغ، وأضاف البروزياك مضاد اكتئاب، واستجاب له في بداية الأمر لمدة أسبوعين.
مع ابتداء العام الدراسي زاد التوتر عنده، حيث كره الدراسة، وزادت عنده الأثار الذهانية، وزادت عنده حالة الشخوص بالعينين عند التوتر، وامتناعه عن الدراسة والذهاب إلى المدرسة.
ظهرت عنده حالة جديدة، تهيؤات وأفكار شيطانية، وأصبح يفكر بالذبح والقتل، وأفكار جنسية، لذلك قرر الطبيب رفع جرعات الدواء تدريجاً، حتى استقر حالياً على جرعة ريسبيريدون عيار 4 ملغ، مع حبة هيكزول عيار 5 ملغ صباحاً ونفس الجرعة مساءً، وأوقف البروزياك، ولا توجد استجابة واضحة للدواء، لذلك طلب الطبيب زيادة الجرعة بإضافة حبة ريسبريدون عيار 2 ملغ عند الظهر.
السؤال: هل زيادة الجرعات تفيد في مثل هذه الحالة؟ حيث أننا لا نستفيد من الدواء سوى بآثاره الجانبية، كزيادة الخمول، وشخوص العينين، مع بقاء الحالات الذهانية -وحصل له مع الريسبريدون نقص بالشهية وقلق بالنوم أحياناً-، أم أن الدواء فعلاً يفيد حالته، ولولاه لكانت حالته أسوأ، وهل توجد استفادة من تغيير الدواء إلى نوع آخر؟
علماً أننا جربنا معظم الأدوية الفعالة المضادة للذهان.