السؤال
السلام عليكم.
موقع اسلام ويب: أعرض مشكلتي، وأرجو من الله ثم منكم إسداء النصيحة لي.
سيدة متزوجة، عمري 35، وأم لثلاثة أطفال، مشكلتي أني تأتيني نوبات خوف وتوتر، وأتوقع أنها لضغوط سابقة من مواقف الحياة، وتعب الحمل والتربية وأعمال المنزل.
في السنوات الأخيرة أصبحت أتوتر من الذهاب لبعض الاجتماعات الأسرية، أسمع قصصًا كثيرة عن الأمراض والعين والحسد يبدأ الخوف يعتريني، أبدأ أتوهم وتصيبني ألم في أطرافي من الخوف، تصيبني نزلة برد أو زكام، وإذا تعب أحد أفراد العائلة يضيق صدري، وأجد صعوبة بتنفس ويبدأ الخوف والتوتر والقلق علي.
أخاف على أطفالي كثيرا، أتحمل وأضغط على نفسي كثيرا، أخاف من حوادث السيارات بسبب موقف حادث حصل لنا -والحمد لله- كانت إصابات يسيره ولله الحمد. إذا توترت أشعر بعصبية وصعوبة البلع، وضيق في التنفس والتعب والارتباك.
أحيانا ألم بالبطن أو الإسهال، أحيانا ألم في العضلات، أشعر أن شيئا سيئا سيحدث، أطرافي غالبا باردة، لم أكن أشكو من قبل من ذلك، ولكن أصبح الخوف والتوتر هذه الفترة يفسد علي طعم الحياة، وخصوصا في فصل الشتاء.
أريد أن أحس براحة، وأحس بطعم الحياة، أريد أن أخرج من هذا التوتر! أصبحت لا أحس بنشاط، أحس بألم في جسمي وأكتافي وأطرافي، لم تعد لدي سعه بال على صراخ الأطفال، ومشاكلهم، لم أعد أهتم ببيتي كثيرا، أتوتر من أي مشاغبات للصغار أو تخريب في البيت من لعبهم، لم أعد أفرح بزيارة أو اجتماع.
قرأت استشارات كثيرة في موقعكم -نفع الله به- وفكرت أن أجرب دواء سيبرالكس فترة بسيطة، ولكن لم أجده لدى الصيدلية، ونصحني الصيدلي بدواء فينيكس، وأنا متخوفة، وأخاف كثيرا من الأدوية أو آثارها، انصحوني بارك الله فيكم، أجد صعوبة في الذهاب لأخصائية اجتماعية أو نفسية.