السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة عمري 26 سنة، متزوجة، وهبني الله بأول حمل لي ولدا، ثم شاء سبحانه أن يتوفاه في سن الستة أشهر، وكثيرا ما أحاول الآن أن أتحلى بالصبر، ولكن أحيانا ما ينتابني شعور مؤلم، وأبكي كثيرا، وأمسك لساني كي لا أنطق بما يغضب ربي، وأكثر من الحمد والاستغفار، فأجد نفسي في حيرة بين ما أحسه ولا أنطق به، فأتساءل كثيرا هل ما أشعر به هو الرضا والصبر؟ علما أنني أعرف أنني لن أنال شفاعة ابني إلا إذا صبرت حقا.
ثانيا مشكلتي: أنني أخوف ما أخاف منه الرياء، وإن كنت في ملأ ونطقت بكلام فيه حمد وشكر رغم مصابي، أو قرأت القرآن وأنا بين أفراد عائلتي، أو أي طاعة أخرى، يكثر وسواسي بين الرياء والإخلاص، وأجلس أتساءل كثيرا حول حقيقة عملي.
وأخيرا كثيرا ما يحاول الشيطان إحباطي، وأن يزرع في اليأس والخوف من الإنجاب مجددا، فكيف لي أن أوازن أعمالي، وما أحس به من وجع من فقدان صغيري؟ وبما تنصحونني أنا وزوجي كي نتجاوز هذه المحنة.
أرجو إفادتي، جزاكم الله خيرا.