السؤال
السلام عليكم.
أخبرتكم في استشارة سابقة أن أهل الشاب رفضوني بسبب أنهم يريدون زوجة بيضاء، وأنه ابتعد عني لأنه يقول بأن الاستخارة هي من أبعدتنا، ولا يريد أن يحاول ويقنع أهله، لأنه تعب جدا من المحاولة لمدة شهر دون فائدة.
ولكني أدعو ربي في كل الأوقات أن أكون من نصيبه، وتحريت كل أوقات الاستجابة بين الأذان والإقامة، ودعوة الصائم، وفي الصلوات، وشرب ماء زمزم، ويوم الجمعة، فهل من الممكن بالرغم من جميع العوائق بقدرة الله ومعجزته أن نرتبط؟
عندي أمل رغم صعوبة الحدث، ولكن لا أرى استحالة خطبتي عليه، فهل من الممكن أن نرتبط بفضل دعائي بأن يجمعنا الله ونرتبط؟
وقد تعودت منذ صغري أني ما دعوت الله دعوة حتى تتحقق، ودعوت بأن أكون الأولى على جامعتي، وأنا الآن تخرجت، وأنا الأولى بمعدل امتياز، ودعوت بأن يعجب بي هذا الشاب ويطلبني، وتم بالفعل، ولكن لم يتحقق الزواج، وهذه الدعوة الوحيدة في حياتي التي لم تستجب لي، فلماذا؟ والله أحببته لدينه لأنه يحب الله، وتعارفنا قربني إلى ربي أكثر.
أخبروني: هل من الممكن أن تستجاب دعوتي وأصبح من نصيبه رغم كل العوائق؟