السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 28 سنة، تأخر زواجي رغم تقدم الكثير من الشباب لخطبتي، ولكن لم يحدث النصيب حتى الآن، أكملت دراسة الماجستير، وأحاول الحصول على وظيفة مناسبة.
بسبب أوضاعي هذه أجد نفسي أحيانا أتحدث مع شباب على مواقع التواصل بصفة الأصدقاء، فهل يجوز لي ذلك؟ مع العلم أن هدفي الأساسي من الحديث معهم للتعارف، وأغلب الأحاديث تكون عن الأوضاع السياسية والعمل، كما هو الحال تماماً مع زملائي وأصدقائي في الدراسة، فهل يجوز ذلك؟
أتمنى الزواج من شخص متعلم يوازي درجتي العلمية كطبيب أو مهندس، فهل يجوز لي أن أدعو الله بذلك؟ فأنا في أمس الحاجه لذلك، لأن تفكيري وعلاقاتي وأصدقائي، وكل ما يشغلني يرتبط بالعلم والمتعلميين، وأجد صعوبة في الحديث مع غير المتعلميين، -ليس تكبراً أو غروراً- ولكن اختلافاً في أسلوب التفكير، فما الحل، وما هي أفضل أوقات الدعاء؟
أشعر بالراحة وتتيسر أموري عندما أدوام على قراءة سورة البقرة، وأحاول حفظها غيباً، فهل أداوم عليها تقرباً لله تعالى؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.