السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي تعاني من مرض نفسي، منذ أن كانت تبلغ من العمر 13 سنة، وعمرها الآن 17 سنة، عندما ذهبنا بها إلى الطبيب، شخص مرضها أنه اضطراب وجداني ثنائي القطب، وبعد فترة طويلة ذهبنا إلى طبيب آخر قال: إنه فصام ذهاني، واستمرت على هذه الأدوية فترة: ( psychodaldepakine ، valpoeast)، وبعد عدة أشهر استخدمت: (clozapine , cogintol).
الأعراض التي كانت تشعر بها: هي حالة من الهوس، كانت تستمر بالبداية لثلاثة أيام، وبعد ذلك تطورت إلى خمسة أيام، ومن ثم إلى أكثر من سبعة أيام، تشعر فيها بالبهجة والسعادة، وتميل إلى الخروج والتنزه، وتشعر بالنشاط، وزيادة الطاقة، والحركة، وتتحدث كثيراً عن معلومات عامة، وسلوك عدواني، وفي آخر أيام حالة الهوس، كانت تزداد بأعراض كالأفكار المتسرعة، وتتحدث بسرعة زائدة، مع الانتقال من موضوع إلى آخر، وتشتت الانتباه، وصعوبة في التركيز، وقلة الحاجة إلى النوم، فثلاث ساعات أو أربع ساعات على سبيل المثال تكون كافية، لإكسابها النشاط الكافي، ووضع الكثير من الخطط والمشاريع.
أما في حالة الاكتئاب، فتشعر بالحزن الدائم، والضيق، وفقدان الاهتمام، والاستمتاع بالأشياء الترفيهية التي كانت تهتم بها من قبل، وتفضل العزلة وعدم الاختلاط بالناس، وصعوبة في التركيز والتذكر، والتردد في اتخاذ القرارات، وقلة الكلام، وعدم القدرة على التفكير بشكل جيد، والنوم لفترات طويلة للغاية.
ولكنها أخذت فترة تقريباً سبعة أيام، كانت تجمع فيها أشياء لا قيمة لها، ولكنها كانت فترة ليست بطويلة، ولم تعد تجمع الأشياء، وكانت تقول: بأنها كانت ترى شخصا، وتتحدث إليه، ولكن كانت تراه فقط كلما أغمضت عينيها، أو في الأحلام.
سؤالي لكم: ما هو مرضها الذي تعانيه، هل هو اضطراب وجداني؟ أم فصام ذهاني؟
دائماً يقول والدي: أنني أنا وأختي الصغيرة السبب في مرضها، بسبب المشاكل الكثيرة معها، هل حقاً نحن السبب في مرضها؟ وما هو الدواء المناسب؟ وهل تنصحوننا بتغيير الطبيب الحالي؟ مع العلم أنه استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، ولكن الدواء الذي وصفه حسن حالتها، ورجعت إلى طبيعتها ما يقارب الأربعة أشهر، ولكنها في فترة الامتحانات انتكست، ورجعت لحالة الاكتئاب، وبعد النجاح مع السعادة، عادت إلى حالة الهوس.
آسفة علي الإطالة، وجزاكم الله كل خير.