السؤال
السلام عليكم
أنا طالبة جامعية، عمري 22 سنة.
أعاني من مشكلة التردد في أخذ القرار؛ حيث إنني مخطوبة منذ سنتين، وما زالت هناك سنة أخرى حتى إتمام الزواج.
أصبحت فترة الخطبة الطويلة مسببة لمشاكل كثيرة، وأول مشكلة واجهتني كانت منذ عشرة أشهر؛ حيث اكتشفت وجود علاقة بين خاطبي وفتاة تعرف إليها من خلال موقع الفيسبوك، فأصبح يحادثها ويخرج معها، ولكنه في النهاية قال لها أنا أحب مخطوبتي ولنكن أصدقاء فقط! ولكنني رغم ذلك قمت بفسخ الخطبة.
حاول الصلح معي، وتدخلت أسرته في الأمر، وفعلاً رجعنا لبعضنا، ثم حدثت مشكلة أخرى، حيث كنت أرى في نظرات والدته مشاعر غير طيبة، وكنت خائفة منها؛ مما جعلني أكرر فسخ الخطبة، ثم رجعنا لبعضنا مرة ثانية.
الآن أنا مترددة بين الاستمرار والانسحاب، فأنا متعلقة به، ولا أريد أن أظلمه، فربما كان خيراً لي في المستقبل، وفي نفس الوقت، أخشى أن يعود لفعلته ويخونني، وما زالت آثار خيانته الأولى في نفسي، كذلك أخشى من سوء معاملة أمه لي.
صليت الاستخارة، وحلمت أن إحداهن تخبرني بأن والدة خاطبي سيدة شريرة.
الآن: أنا خائفة من المستقبل، ومن هذه العلاقة التي لا أعرف كيف أتعايش معها!
سؤالي: ما هو القرار الصواب الذي يجب أن أتخذه؟