السؤال
أنا شاب أبلغ من العمر 25 عامًا، أعمل وأواصل دراستي، وبعد استخارة الله -عز وجل- قررت التقدم لخطبة فتاة تدرس معي تبلغ من العمر 24 سنة، تحدثت معها لأخطبها من ولي أمرها، فطلبت أن أنتظر حتى تستخير الله، لكنها بعد أن صلت صلاة الاستخارة قالت لي: إنها لم تسترح للأمر، رغم أنها تريده، ونحن لا زلنا على اتصال، ونتحدث مع بعض عبر وسائل الاتصال.
انصحني جزاك الله خيرًا، فوالله إني أحبها، ولم أخرج معها قط؛ لدرء الشبهة، وأريد الزواج بها لأحصن نفسي.
هل خوفها وعدم ارتياحها كافٍ لعدم إتمام المسألة؟
وجزاكم الله عني كل خير.