السؤال
تقدم لي خاطبان في نفس الوقت، أحدهما ابن خالي، والآخر زميلي في العمل، فمن أختار؟
ابن خالي أراه كأخي، لأنه كان يعيش في بيتنا، وأنا أطول منه بقليلٍ، وكان يريد أختي عن حبٍ لكن؛ أختي تزوجت، فقام بطلبي أنا.
والآخر، زميلي في العمل، مطلقٌ، ولديه طفلٌ، أعلم عن طباعه أنه حادٌ، وشكاكٌ، ولا يثق بأحدٍ، وزملائي يقولون إنه معقدٌ من زوجته الأولى.
فمن أختار؟
أهلي يصرون على ابن خالي، ويمدحون فيه أنه سيحافظ عليّ أحسن من الغريب.
ويشهد الله ما عرفنا عنه إلا كل خيرٍ، والذي جعلني أتردد منه هو: أنه كان يحب أختي، ومسألة الطول أيضاً، وأخاف أن أتخذ قراراً وأندم عليه فيما بعد.
صليت صلاة الاستخارة مرةً، ومرتين، وثلاث، فوجدت شعور راحةٍ تجاه ابن خالي، لكن يأتيني وسواسٌ يقول لي وافقي على زميلك أفضل.
ساعدوني جزاكم الله خيراً.