السؤال
السلام عليكم.
قبل أربعة أشهر رأيت بنتا وأعجبتني، وأخبرت أهلي ليخطبوها -والحمد لله- وافقوا علي، لكن أباها شرط علينا أن نكتفي بقراءة الفاتحة، وبعد فترة يتم كتب الكتاب، وكنا نلح عليه، ونضغط عليه أن نكتب الكتاب، وأخيرا قبل أن نكتب الكتاب بيوم شاهدت الفتاة، فكأنها غير سليمة وقصيرة، وفيها عوج، فتغيرت تعبيرات وجهي، وما قدرت أن أتكلم معها، وذهبت إلى البيت، ومن يومها إلى اليوم تقريبا 3 أشهر، وأنا في تفكير متواصل، هموم، ولم أعد سعيدا مثل قبل.
أحس أني مخنوق، ذهبت إليهم مرتين بالأسبوع، مع أني لا أحب ذلك، فأنا أضغط على نفسي لما أتكلم معها، وأحسسها أني سعيد، لكني داخليا لست سعيدا.
ساعدني أرجوك دكتور ففترة خطوبة المفروض أن أكون أسعد إنسان، ساعدني فأنا أرى خطيبتي كلها مشاكل، وأحيانا لا أحب حتى أن أفكر فيها؛ ملاحظة (غالبية التفكير أقول لنفسي إذا كانت هذه فترة الخطوبة، أقعد معها ساعتين على مظظ، فكيف سأعيش معها عمرا كاملا، مع أنه أنا الذي اخترتها، ما السبب؟ وهل Dogmatil 50 mg مناسب لحالتي؟
ساعدني لا أريد تركها، لكن أريد أن أرتاح من التفكير المتواصل والخوف والوساوس، وهل هي تغيرات مرحلية نفسية؟ لأني كنت قبل الخطوبة مرتاحا، والآن أحس أني مخدر، عديم الإحساس، نشوة الفرح اختفت، انشراح الصدر اختفى، السعادة اختفت، أتكلم معها كأنها شخص عادي، انصحني هل أبقى معها أم ماذا؟
شكراً.