السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود أن أستفسر عن شيء حدث لي بخصوص استخارة ما، فقد أراد خطبتي شاب ملتزم - كذلك أحسبه - وكنت متحمسة له كثيراً، ثم صليت الاستخارة محاولة جهدي أن أتجنب الهوى، ثم فجأة حدث ما ظننت معه أنه قد صرف نظره عن الموضوع، فقلت أن هذا هو الرد وحمدت الله عز وجل على ذلك، خصوصاً أنه قد انقبض صدري بعدما حدث، ثم بعد ذلك عاد من جديد! وقد كان متحمساً لي جداً بعد عودته، ثم حدث أني أخبرته أنه قد انقبض صدري من الموضوع، ثم تسارعت الأحداث حتى انتهى كل شيء! المشكلة أنني بعد أن انتهى كل شيء وجدت في قلبي تعلقاً به! فأنا نادمة عليه، ولست أدري هل من الاستخارة ذلك أم ماذا؟ يعني لاحظوا معي انشراح ثم انقباض ثم انشراح، وقد انتهى الآن كل شيء!
لا أعرف كيف أتوقف عن التفكير في إمكانية عودته، فإنني لا زلت أرجو ذلك! هل تفكيري فيه إلى الآن، وعجزي عن التوقف عن ذلك يعتبر من رد الاستخارة في شيء؟
أرجو من حضراتكم تبيين الصواب في ذلك، وأين رد الاستخارة؟ لأني فعلاً لا زلت أفكر فيه، وأنا لا أرضى لنفسي بذلك.
وجزاكم الله خيراً.