السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا لجأت إليكم لعل الله تعالى يكتب لي الشفاء من خلال موقعكم الكريم، فأنا منذ حوالي 10 سنوات أعاني من الخوف الرهيب.
أولا: بدأ بالخوف من ركوب الطائرة لدرجة أني كنت أبكي قبلها بحوالي الشهر، وأحاول تغيير موعد الحجز كلما أمكن، وأجعل أهلي يخسرون المزيد من الأموال للتغيير، وبعدها الخوف من الموت، وركوب المواصلات خوفا من عمل حادث، وكنت أبقى في هذه الحالة شهرا، أو اثنين، ثم أنشغل بدراستي، وأنسى قليلا.
علما أني الآن أنا متزوجة، وعندي طفلان، منذ حوالي الـ 6 أشهر سافرت مع زوجي لبلد عربي، ومن وقتها لم نفارق المستشفيات، أحد المرات قدماي يؤلماني فأخبرني الطبيب أنه التهاب في كعب القدم، ثم منذ حوالي 6 أشهر أصبت بنوبة مغص شديدة ظلت معي فترة حوالي 4 أيام، وإسهال مائي، أخبرني الطبيب أنها نزلة معوية، وأخذت علاجا، وتحسنت عليه.
الآن منذ حوالي الشهر أصبت مرة أخرى بألم في بطني، وانتفاخات رهيبة، كلما تناولت طعاما ضلت معي قرابة الأسبوعين، أخبرني الطبيب أنه قولون عصبي، وتناولت زيموجين فورت وديسبتالين، وتحسنت عليه كثيرا، ووقتها كنت متأكدة أن الطبيب سيخبرني أني مريضة بسرطان بالقولون، وكنت أبكي وتركت أعمال منزلي، والاهتمام بأطفالي، ثم تحسنت.
مر حوالي أسبوع، ثم بدأت أشعر بغصة في حلقي، وجفاف في الحلق، فخفت أيضا أن يكون هذا ورم، ذهبت للطبيب أخبرني أنها حالة نفسية، ثم أخيرا منذ 5 أيام بدأت أشعر بآلام في بطني كلما تناولت طعاما، ثم بدأ الإسهال اللين، ثم أصبح مائيا وكثيرا لدرجة أني دخلت المستشفى، وتناولت المحاليل ومازال الإسهال موجودا، وأعطوني علاجا للإسهال.
وذهبت لطبيب طلب مني تحليل براز، فقال: إنه يوجد به أميبا، والآن تناولت حوالي 5 أقراص من الميترونيدازول، لكن مع تحسن بسيط، وأعطاني دواءً للتشنجات (ديستيل) حبة مرتين يوميا، وطبيب آخر أخبرني أن أعمل منظارا للمعدة، ومنظار للقولون، وأنا في انتظار أن أعمله، فهل هو ضروري؛ خصوصا أن الطبيب الأول أخبرني أنه غير ضروري لأن السبب هو الاميبا والقولون العصبي.
أرجو الإجابة سريعا؛ لأن نفسيتي محطمة.