السؤال
السلام عليكم.
أعاني منذ عام 2001 وحتى الآن من القولون العصبي، وقد ذهبت لعدة أطباء، واستخدمت علاجات عديدة، ولكن دون جدوى، وقد أجريت منظارًا في عام 2007، وظهر لدي بأن القولون سليم، وفي عام 2019 أصابتني نوبة خوف من الثوب الذي كنت أرتديه، وكنت في الشارع، فجريت إلى البيت وخلعت الثوب، وفي يوم آخر بعد تلك الحادثة بأيام لبست الثوب نفسه، فأصابني نفس الإحساس، ولم أعد ألبسه مرةً أخرى.
ثم بعد فترة أصابني الخوف عندما كنت لوحدي، وذهبت إلى طبيب الباطنية، وأعطاني علاجًا مهدئًا لمدة 9 أشهر، فتحسنت حالتي قليلاً، ولكن بعد انتهاء العلاج أرجع لحالتي كما كنت من قبل، ثم ذهبت إلى طبيب نفسي، وأعطاني علاجات كانت تخفف من حالتي، ولكن سرعان ما أعود لحالتي! فأصبحت أخاف من الذهاب إلى أماكن بعيدة، أو أن أسافر، أو أحضر المناسبات الاجتماعية.
والله لقد تعبت جدًا، وأشعر بالضيق عندما أقوم في الصباح، كما أن نومي تأثر أيضًا؛ فقد أصبحت لا أستطيع النوم إلا في الساعة 2 أو 3 فجرًا؛ بسبب نوبات الخوف والقلق من الليل، أريد الرجوع إلى وضعي الطبيعي، والذهاب إلى كل مكان دون خوف أو قلق.