السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد..
أنا طالبة في السنة الثانية، تقدم لخطبتي خالُ صديقتي في الكلية بعد أن أخذ رقمي من ابنة أخته، وصارحتني مباشرة أنه جاد في ذلك، أخبرت أمي وأختي بالموضوع، فقالت أنت ما رأيك؟ قلت: أخبرته أني الآن لا أريد الزواج لأني أفكر بالتفوق في دراستي، قالت أنا رأيي أيضا من رأيك.
وبعدها تواصل معي عبر الهاتف النقال وتعرفت عليه، مع العلم أني أعلم أني على خطأ، بعد هذا طلبت منه أن يعلم أخي الأكبر بذلك لأنه ولي أمري، وفعلاً طلبني من أخي، ولكن أخي لم يخبرني بذلك، علمت من أختي وأخبره أخي بأنني أدرس الآن ولا يريد إشغالي بهذه المواضيع وأنا أدرس حتى لا أتشتت، وقال له أيضاً إن كانت من نصيبك فسوف تأخذها.
عندما سألت عنه بطريقتي ظهر أنه ولدٌ طيب، أصغر إخوانه في البيت, ولكنه المسؤول عن كل شيء في البيت، لأن إخوانه الأكبر منه يتعاطون الكحول، وأهله يعتمدون عليه في أقل الأمور.
علماً أنه خطب قبلي 3 بنات وتم رفضه لهذه الأسباب، وسمعت يوماً أخي –قدراً- يلعنه ويسبه ويقول إن عليه بعض الحركات، صارحني الولد من قبل وقال إني كنت أغازل البنات في صغري وتركت هذا الآن، حتى أنه كان لا يصلي كل الصلوات، وبعد نصحي له ونصح أصدقائه الأخيار بادر الآن بالمحافظة على الصلاة.
لا أعلم ماذا أفعل الآن، لأني في حيرة من أمري، هل أوافق عليه أم لا؟ مع أني أعلم أن أهلي لن يوافقوا عليه، وأنا أريد أن أعطيه فرصة ليثبت نفسه؟ أريد رأيكم في الموضوع.