فوائد . الأولى : لو لم يقبل ، ووقع ثلاثا لعدم اتصال التأكيد ، وإن أكد الثانية بالثالثة صح ، وإن أطلق فطلقة واحدة ، جزم به المغني ، والشرح ، وقدمه في الرعاية ، وقيل : ثلاث ، ذكره في الرعاية . الثانية : لو قال " أنت طالق أنت طالق أنت طالق " ونوى بالثالثة تأكيد الأولى " طلقت واحدة ما لم ينو أكثر ، جزم به في المغني ، والشرح ، وقدمه في الفروع ، وقال : وظاهر ما جزم به في [ ص: 23 ] الترغيب : أنه إن أطلق تكرر ، فإنه قال فيه : لو قال " أنت طالق طالق طالق " قبل أيضا قصد التأكيد ، قاله في القواعد الأصولية ، وقال في الرعاية بعد أن ذكر أحكام أنت طالق أنت طالق : والتفصيل إن قال : أنت طالق طالق طالق ، أو أنت طالق طالق أنت طالق ، وقصد التأكيد . الثالثة : لو قال ، " أنت طالق طالق طالق " لم يقبل قوله ، وإن قال " أردت تأكيد الثانية بالثالثة " دين ، وهل يقبل في الحكم ؟ على روايتين ، وأطلقهما في المغني ، والشرح ، والفروع ، قال في القواعد الأصولية : قبل منه لمطابقتها لها في لفظها ومعناها معا ، وجزم به ، وقدمه قال " أنت طالق وطالق وطالق " وقال " أردت تأكيد الأولى بالثانية في شرحه ، وكذا الحكم في الفاء وثم ، فإن غاير بين الأحرف ، مثل إن ابن رزين لم يقبل قوله في إرادة التأكيد قولا واحدا . قال " أنت طالق وطالق " أو " ثم طالق " أو " فطالق "
الرابعة : لو ، قبل قوله ، جزم به في المغني ، والكافي ، والفروع ، والقواعد الأصولية ، وغيرهم ، وإن أتى بالواو فقال " أنت مطلقة ، ومسرحة ، ومفارقة " فهل يقبل منه إرادة التأكيد ؟ فيه احتمالان ، وأطلقهما في المغني ، والشرح ، والفروع ، والقواعد الأصولية ، وقدم قال " أنت مطلقة ، أنت مسرحة ، أنت مفارقة " وقال : أردت تأكيد الأولى بالثانية ، والثالثة في شرحه عدم القبول . ابن رزين