260 - ( 18 ) حديث : { رضوان الله ، وآخر الوقت عفو الله الصلاة أول الوقت } الترمذي من حديث والدارقطني يعقوب بن الوليد المدني ، عن ، عن عبد الله بن عمر ، عن نافع به ، ابن عمر ويعقوب ; قال : كان من الكذابين الكبار ، وكذبه أحمد بن حنبل ابن معين ، وقال : متروك ، وقال النسائي : كان يضع الحديث ، وما روى هذا الحديث غيره . وقال ابن حبان : الحمل فيه عليه ، وقال الحاكم : البيهقي يعقوب كذبه سائر الحفاظ ونسبوه إلى الوضع . وقال ابن عدي : كان ابن حماد يقول : في هذا الحديث عبيد الله يعني مصغرا ، قال : وهو [ ص: 322 ] باطل إن قيل فيه عبد الله أو عبيد الله ، وتعقب ابن القطان على عبد الحق تضعيفه لهذا الحديث بعبد الله العمري ، وتركه تعليله بيعقوب .
وفي الباب عن جرير ، ، وابن عباس ، وعلي بن أبي طالب ، وأنس وأبي محذورة ، . فحديث وأبي هريرة جرير : رواه ، وفي سنده من لا يعرف . وأما حديث الدارقطني فرواه ابن عباس في الخلافيات ، وفيه : البيهقي نافع أبو هرمز وهو متروك . وأما حديث : فرواه علي من حديث البيهقي موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين : عن أبيه ، عن جده ، عن ، وقال : إسناده فيما أظن أصح ما روي في هذا الباب يعني على علاته . مع أنه معلول ، فإن المحفوظ روايته عن علي جعفر بن محمد ، عن أبيه موقوفا ، قال الحاكم : لا أحفظه عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجه يصح ، ولا عن أحد من أصحابه ، وإنما الرواية فيه عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر . وقال : قال الميموني : لا أعرف شيئا يثبت فيه - يعني في هذا الباب - . وأما حديث أحمد فرواه أنس ابن عدي من رواية والبيهقي ، عن بقية عبد الله مولى عثمان ، عن عبد العزيز ، عن عنه . وقال محمد بن سيرين ابن عدي : تفرد به عن مجهول ، عن مثله ، ولا يصح . وأما حديث بقية أبي محذورة فرواه ، وفي إسناده الدارقطني إبراهيم بن زكريا العجلي وهو متهم ، قال التيمي في الترغيب والترهيب : وذكر أوسط الوقت : لا أعرفه إلا في هذه الرواية ، قال : ويروى عن أنه قال لما سمع هذا الحديث : رضوان الله أحب إلينا من عفوه " . [ ص: 323 ] وأما حديث أبي بكر الصديق : فذكره أبي هريرة وقال : وهو معلول . البيهقي
حديث : روي أنه صلى الله عليه وسلم قال : { الصلاة لأول وقتها أفضل الأعمال }رواه من حديث الحاكم ، وقد تقدم . وأخرجه ابن مسعود الترمذي من حديث أم فروة بهذا اللفظ .