[ ص: 447 ] كتاب الكفارات
1768 - ( 1 ) - حديث : { }. تقدم في الوضوء وفي غيره . إنما الأعمال بالنيات
1769 - ( 2 ) - قوله : { }. روي أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أعجمية أو خرساء فقال : يا رسول الله علي عتق رقبة ، فهل يجزي عني ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لها : أين الله ؟ فأشارت إلى السماء ثم قال لها : من أنا ؟ فأشارت إلى أنه رسول الله ، فقال : اعتقها فإنها مؤمنة في الموطأ من حديث مالك معاوية بن الحكم ، وأكثر الرواة عن يقولون : مالك عمر بن الحكم ، وهو من أوهام في اسمه ، قال : { مالك }. أتيت رسول الله فقلت : إن جارية لي كانت ترعى لي غنما ، فجئتها وقد أكل الذئب منها شاة ، فلطمت وجهها ، وعلي رقبة ، أفأعتقها ؟ فقال لها رسول الله : أين الله ؟ قالت : في السماء ، قال : من أنا ؟ قالت : أنت رسول الله ، قال : فاعتقها
وروى عن أحمد ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري عبد الله ، عن { }. وهذه الرواية تدل على رجل من الأنصار أنه جاء بأمة له سوداء ، فقال : يا رسول الله إن علي عتق رقبة مؤمنة فإن كنت ترى هذه مؤمنة أأعتقها ؟ فقال لها : أتشهدين أن لا إله إلا الله ؟ قالت : نعم ، قال : أتشهدين أني رسول الله ؟ قالت : نعم ، قال : أتؤمنين بالبعث بعد الموت ؟ قالت : نعم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فاعتقها كما قال استحباب امتحان الكافر عند إسلامه بالإقرار بالبعث ، ورواه الشافعي أبو داود من حديث عن عون بن عبد الله عبد الله بن عتبة عن : { أبي هريرة }. ورواه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم بجارية سوداء ، فقال : يا رسول الله إن علي رقبة [ ص: 448 ] مؤمنة ، فقال لها . أين الله ؟ . فأشارت إلى السماء بإصبعها ، فقال لها : فمن أنا ؟ . فأشارت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وإلى السماء - يعني أنت رسول الله - فقال : اعتقها فإنها مؤمنة في المستدرك من حديث الحاكم : حدثني أبي ، عن جدي فذكره ، وفي اللفظ مخالفة كثيرة ، وسياق عون بن عبد الله بن عتبة أبي داود أقرب إلى ما ذكره المصنف ، إلا أنه ليس في شيء من طرقه أنها خرساء ، وفي كتاب السنة من طريق لأبي أحمد العسال : عن أسامة بن زيد يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، قال : { }. جاء حاطب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بجارية له ، فقال : يا رسول الله إن علي رقبة فهل يجزئ هذه عني ، قال : أين ربك ؟ . فأشارت إلى السماء . فقال : اعتقها فإنها مؤمنة
وروى ، أحمد وأبو داود ، ، والنسائي من حديث وابن حبان الشريد بن سويد قال : { }. - الحديث - وفي قلت : يا رسول الله إن أمي أوصت أن يعتق عنها رقبة ، وعندي جارية سوداء ، قال : ادع بها الأوسط من طريق الطبراني ، عن ابن أبي ليلى المنهال والحكم ، عن سعيد ، عن عباس : { }فذكر الحديث ، وهو عند أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن علي رقبة ، وعندي جارية سوداء أعجمية . . . من حديث أحمد نحوه . قوله : ولأنه لا عتق فيما لا يملك ابن آدم ، هو حديث تقدم ذكره من رواية أبي هريرة ، عن أبيه ، عن جده . عمرو بن شعيب
قوله : والاعتبار بمد رسول الله وهو رطل وثلث ، والصاع أربعة أمداد ، تقدم [ ص: 449 ] في باب زكاة الفطر .
قوله : واحتج أصحابنا بما روي في حديث الأعرابي الذي جامع في نهار رمضان : { }. الحديث أخرجه أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بعرق من تمر فيه خمسة عشر صاعا أبو داود ، وقد تقدم في كتاب الصيام ، وأخرج أبو داود من حديث ، فأتي بعرق فيه عشرون صاعا ، وفي عائشة الترمذي من طريق أن أبي سلمة بن عبد الرحمن سلمان بن صخر ، فذكر القصة وفيه : وهو مكتل يأخذ خمسة عشر أو ستة عشر صاعا .