السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بداية أتقدم لكم بالشكر الجزيل لكم على سعة صدوركم وقلوبكم لأسئلتنا، وأن تكونوا دائماً في عوننا ومساعدتنا.
مشكلتي هي أني أتوهم أي مرض أمرضه وكأنه سرطان أو إيدز أو مرض بالقلب، فذهبت لطبيب نفسي وكتب لي دواء الزيروكسات على أن آخذ حبة صباحاً وحبة مساءً من عيار 20 ملغ، ودواء أوكلان 5 آخذ منه نصف حبة يومياً عند المساء، ولي تقريباً شهر ونصف مواظبٌ على أخذ الدواء، وأحس براحةٍ نفسية، لكن ما يزال التوهم موجوداً ولكن أخف.
المشكلة عندي هي ضغط الدم كلما أقيس ضغط دمي يكون150/100 أو 145/95 أي لا ينزل من 145 ولا من 95 والأغلب يكون 100، أعلم أني أتوتر جداً عندما أرى المعطف الأبيض لكن من سنتين وأنا ضغطي هكذا، أي قبل أن أُصاب بتوهم المرض من سنتين وأكثر كلما أقيس ضغط دمي تكون هذه نتيجته، قال صديقٌ لي صيدلي بأن هناك أشخاصاً يكون ضغطهم الطبيعي هكذا فلا تقلق، لكني صراحةً قلق من هذا الموضوع، وصرت لا أرغب بزيارته في الصيدلية؛ حتى لا أرى جهاز الضغط، ومن قبل أربعة أشهر عملت تخطيطاً للقلب وكان سليماً، ومن ثلاثة أشهر عملت تخطيطاً آخر للقلب وكان سليماً، لكن لا أعرف هل قياس ضغطي عادي أم يحتاج إلى علاجٍ دوائي؟ علماً بأنني لا أُعاني أبداً من أعراض ضغط الدم؛ حيث حسب ما أعرف أن أعراض ضغط الدم هي ألم بمؤخرة الرأس، وزغللة بالعين، وأنا لا أُعاني أبداً من هذه الأعراض، لكني قلقٌ من هذا الموضوع؛ حيث أسمع أن ضغط الدم هو القاتل الصامت.
أرجو إفادتي، وشكراً جزيلاً لكم، وأدامكم عوناً لنا.