السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود السؤال عن حالة تصيبني كل فترة وأخرى، وما مدى خطورتها؟
حيث أنها صادفت أن أكون صائمة في ذلك اليوم، وعند العصر يبدأ معي الصداع الذي لا يحتمل، وقد تم تشخيصه سابقا أنه شقيقة لكنها خفيفة، ومن شدة الصداع أصاب بالغثيان والدوخة وثقل، مع ضغط في العيون، ومن كثرة الصداع والغثيان أبدأ بالقيء، ومع أن المعدة فارغة تبدأ التقلصات الشديدة في المعدة وأتقيأ رغوة المعدة مع أحماض -أكرمكم الله- مما يتعبني وتنهار قواي، وعندما أصل إلى الطوارئ يفاجأ الطبيب المعالج بأن ضغطي مرتفع، حيث كان 180/110 وسأل هل معي الضغط فالجواب لا، فأعطاني إبرة مدر بول، وعمل تخطيطا وكان مطمئنا، ونزل الضغط إلى 140/100 وطلب متابعة الضغط لمدة أسبوع، وقد تابعته سابقا فكان ثابتا، وأعلى قيمة سجلت كانت 130/90 لكن اكتشفوا أن عندي تسارعا في ضربات القلب، وأخذت علاجا والحمد لله، الآن ضربات القلب منتظمة، وطلب فحوصات لقوة الدم، وفحوصات تتعلق بوظائف الكلى، فما هي أسباب ارتفاع الضغط المفاجئ؟ وما علي أن أعمل لأني لا أريد أن تتكرر هذه الحالة معي؟