السؤال
السلام عليكم..
أنا شاب، عمري 27 عاما، منذ عامين بدأت مشكلتي عندما أحسست بشعور غريب في رأسي كالصداع والسخونة وأعراض أخرى، ومن ثم توجهت للطبيب الذي شخص حالتي بأنني مريض بضغط مرتفع، وطبعا ذلك بعد عدة فحوصات، وبالفعل أعطاني الطبيب وصفة دواء لنوع من الأدوية يسمى زيستوريل 5 ملج، وبعد ذلك استقرت حالتي لمدة أربعة أشهر، وبعد ذلك أحسست بالهبوط المتكرر، وذهبت للطبيب، وقال لي: إن ضغطي منخفض، وأنه يتوجب علي التوقف عن الدواء، ومنذ ذلك الحين وضغطي ليس مستقرا، تارة مرتفع وتارة منخفض، وأنا متوقف عن الدواء.
وفي أحد الليالي وأنا أوشك على النوم أحسست بخفقان شديد بصدري، وأن قلبي سوف ينفجر من شدة الضربات التي تعدت حينها ال 120 ضربة بالدقيقة، وفورا توجهت إلى المستشفى، وذهبت إلى الطوارئ، وقاموا بعمل اللازم، وقمت بعمل الإيكو، وقال لي الدكتور أن كل شيء على ما يرام، وأنني فقط لديّ ترهل بسيط في الشريان المترالي، وتضخم بسيط في البطين الأيسر، وذلك إما بسبب الرياضة أو بسبب الضغط المرتفع، وأنه لا يوجد منه أي خوف.
وقد طلب مني الطبيب عمل بعض الأشاعات والتحاليل، وقد أظهرت أشعة السونار لديّ بعض الدهون على الكبد، كما أن حجم الكبد عندي يصل إلى 19 سنتم.
وأيضا قمت بعمل رنين مغناطيسي على الرقبة، وقد أظهر لدي خشونة بسيطة بفقرات الرقبة.
وأيضا قد قمت بعمل تحليل السكر التراكمي أكثر من مرة، وتحليلا لصورة الدم، والنتيجة سليمة.
لكن بعدها تكررت دقات قلبي بمعدلات تصل 140 ضربة في الدقيقة، حينها قال لي الطبيب أنه يتوجب عليّ زيارة طبيب نفسي، وبالفعل ذهبت، وقد وصف حالتي بأنها رهاب شديد، وأنه يلزمني بدأ العلاج فورا، وقد أعطاني السيبرالكس 10 ملج، وقد استخدمت الدواء لمدة ستة أشهر، وبعد ذلك توقفت عنه بدون الرجوع للطبيب؛ وذلك لأن الدواء جعلني جسدا بدون روح لا أشعر بأي شيء، ولا حتى بالجنس مع زوجتي، كما أنه سبب لي عدم الانتصاب والارتخاء وما إلى ذلك.
والآن تركت السيبرالكس منذ حوالي العام، ولكني الآن أشعر بأني كلما بذلت مجهودا كبيرا أو حاولت ممارسة الرياضة أشعر بالخفة وعدم الاتزان، وأشعر بأن جسدي هش وضعيف، مع أني قوي البنية، وفي بعض الأحيان أشعر بسقطة في قلبي، وأن شيئا يقرع جدار صدري، وأشعر بأصوات في رأسي ورقبتي من الخلف كزن النحل.
1- ما سبب الخفة التي أشعر بها طوال الوقت؟
2- هل دهون الكبد خطيرة؟
3- هل التضخم في البطين الأيسر خطير؟
4- لا زلت أشعر بأعراض الرهاب ولكنها قليلة، فهل يتوجب عليّ الرجوع للعلاج النفسي؟
5-هل من الممكن أن تكون خشونة الفقرات السبب في ما أشعر به من دوار وخفة؟
مع العلم أني أعاني من القولون العصبي الوراثي، فهو أصاب عائلتي كلها.
أرجوكم ساعدوني، وجزاكم الله خيرا.