السؤال
أنا مخطوبة منذ سنة، وفي كثير من الأحيان تحدث مواقف بسيطة، وأجد أنها أصبحت مشاكل، أشعر أني الشخص الأكبر والأعقل في العلاقة، وفي بعض الأحيان يحدث خلاف بين خطابي وأفراد من أسرتي يجعلني أشعر بالضغط الشديد، وأحاول جعل الأمور أكثر هدوءًا بينهم، أنا الآن أشعر بالتشتت الدائم، لا أستطيع اتخاذ قراري، وأشعر أني لا أقدر على التركيز لأتخذ قراري في علاقتي به.
أنا متأكدة من حبه لي؛ فهو دائمًا يسعى لإرضائي، لكني أنزعج من استمرار المشاكل غير المهمة بيني وبينه، وبينه وبين أهلي، ولا أعلم كيف آخذ موقفًا منه وأعبر عن انزعاجي؛ لأن طبيعتي أحب النقاش للتفاهم، لا أعرف كيف أعبر في صمت، أشعر بالضغط الدائم، خصوصًا من كلام أفراد أسرتي وقت المشاكل، وبيني وبينه؛ لأنه يتبع أسلوب الصمت في كثير من الأحيان.
أنا لا أفتعل المشاكل، وفي أكثر الأحيان أبدأ الكلام لأنهي الخلاف.
يشاع عني بين أفراد أسرتي وأصحابي أني بريئة وطيبة القلب، وسريعة المسامحة دائمًا، لا أحمل في قلبي إلا الحب لكل الناس، وسريعة في نسيان المشاكل، وكل ما هو سلبي.
أجد أن قرار الإكمال أو الفسخ هو قرار خاطبي وأهلي، ولكن لا أحد يسألني عن رأيي، وفي الحقيقة خائفة أن أخسره؛ لأني أحبه وخائفة أن يضيع حبي الأول.
أشعر أن دماغي متوقف عن العمل من كثرة الخلافات في الفترة السابقة، لا أستطيع التفكير، هل أنا على حق أم لا؟ هل أريد الإكمال أم لا؟ هل سيكون زوجًا صالحًا أم لا؟
أشعر أني أحتاج أن أكون لوحدي لفترة منعزلة أفكر؛ لكني لن أستطيع قول هذا لأهلي أو خاطبي، وصلت لمرحلة أني أكره حياتي، وأكره أني على وجه الأرض، أشعر أنه مخرجي الوحيد.
أشتاق للحياة وأنا غير مرتبطة، والتي كانت أكثر هدوءًا، مع أني كنت أريد أن أعيش قصة حب لكن وجوده صعب ومليء بالعقبات.
أسعى لإرضاء أهلي وخاطبي، ولا أعلم كيف أرضي نفسي؟