السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو منكم سماع قصتي، والرد عليها:
عمري 16 سنة، منذ سنتين بالضبط بدأت أعاني من آلام في المعدة، وظهر لدي التهاب وجرثومة المعدة -والحمد لله- تعافيت منهم بعد ذلك، وأصبح يأتيني ألم في البطن من جهة الشمال في القولون، وخفقان القلب، وتزداد هذه الحالة في رمضان بعد الإفطار، ولا أستطيع أن أذهب لصلاة التراويح.
أصبحت أذهب للعديد من الأطباء، ذهبت لقرابة 18 طبيبًا، وكل طبيب يقول لي: لديك ارتجاع مريئي، ومنهم من يقول: لديك قولون عصبي، ومنهم من يقول: يجب عمل منظار للمعدة، وقولون، عملتها مرتين وقالوا لي: يوجد ارتجاع للعصارة الصفراوية إلى المعدة.
كنت أصلي الفجر، أصبحت الآن لا أستطيع، لأنني عندما أستيقظ من النوم وأقف في الصلاة أشعر بمشكلة في دقات القلب، أشعر بأن البطين لا يشتغل مع الأذين، وهكذا عندما أرجع إلى البيت، يرجع الأمر كما هو، رغم ذلك فإن أطباء القلب -بعد الفحوصات الشاملة- أكدوا لي أن القلب سليم جدًا.
أنا الآن أعاني من الخوف الشديد، أصبحت أخاف من ممارسة الرياضة حتى لا يحدث اضطراب، ولا خفقان في القلب؛ لأنني أيضًا بعد بذل أي مجهود قلبي لا يعود للنبض الطبيعي، ويبقى مرتفعًا لساعات بعد المجهود، أو مثلاً بعد لعب كرة القدم.
أصبحت أخاف الخروج من المنزل حتى لا يحدث خفقان شديد، فماذا أفعل؟ والله حتى الآن ومنذ سنتين وأنا -والله- لست مثل باقي الشباب الصغار يخرجون ويمرحون، أصبحت أشعر أنني في جحيم!