السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة من الجزائر، عمري 23 سنة، تقدم لخطبتي شاب في 30 من عمره، يقيم في كندا هاجر من أجل الدراسة، ولا ينوي العودة، هو فتى طيب من عائلة طيبة، حسب معرفتنا ذو خلق، وهو مقيم الصلاة، ويحمل صفات كثيرة رغبت بها، على غير من أتوا قبله، لكنه يدخن، ولكن وعد بأن يترك التدخين قبل الزواج، وطلب مني تغيير حجابي، فأنا أرتدي عباءة، وقال المهم أن يكون حجابا ساترا ليس بالضرورة عباءة، فرفضت ذلك، فقبل، وقال بأنه يحترم رأيي واختياري، وقال أن كل واحد سيحترم اختيار الآخر، ثم سألته عن رأيه عن الحجاب فقال أنه يظن بأنه فضل وليس فرضا، استخرت بعدها، وأخبرت أخته بالرفض، فأصرت كثيرا، وقالت أني أتسرع في الحكم على مستوى تدينه، فمنذ ذلك الحين أنا في حيرة شديدة، ولا أتوقف عن التفكير، أخاف أن أرده وأندم، أو أقبل فأعاقب، لأني فضلت أمورا دنيوية على ديني، أو أتدهور في مستوى التزامي فيما بعد، فأرجو الجواب الشافي، وهل تنصحوني بأن أرده مباشرة أو أسأل أكثر عن دينه؟
بارك الله فيكم.