السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل مقابلتنا أنا وخطيبي تم القول لي ممن بعثه إلينا أنه يفضل خطبة منتقبة ولكن ليس شرطا إلزاميا، ثم بعد مقابلتنا قال لي بأنه من شروطه منتقبة (برضاها واختيارها) لكن قدر الله وما شاء فعل وكنت أودها منتقبة.
أنا لم أعقب لأنه قال برضاها واختيارها، فظننت أنه ليس شرطا إلزاميا كما قال لنا من بعثوه إلينا.
تمت الخطبة وبعدها بشهرين قال لي: أنا ليس لي أن أكرهك على شىيء سوى لبس النقاب بعد عقد الزواج؛ لأني غيور وطماع لا أريد أحدا أن يرى وجه زوجتي.
هو كان خاطب سابقا منتقبة وكلما نتحدث عن النقاب يتحدث عنها ويقول: أنها كانت منتقبة كما يفضل، وأنها كانت ستأتي إلى بيت أهله منتقبة، وأنها ...إلخ.
أنا لست ضد النقاب، بل أود لبسه من قبل أن يتم خطبتي، ولكن السؤال هنا هو بأني أشعر أني خدعت حينما قال برضاها واختيارها، فهل أنا صائبة وعادلة في هذا الشعور؟
أود منكم أن توضحوا لي: لماذا لم يوضح من البداية أنه شرطا إلزاميا له؟ وماذا إذا ما كنت لا أود لبسه! كان سيظل يخدعني بأنه برضاها واختيارها حتى بعد عقد الزواج ثم يصدمني بأنني يجب أن ألبسه ويصدم هو بأنني لا أود لبسه! ماذا كان سيحدث حينها؟ هل هو خدعني؟ لماذا خدعني؟ لماذا لم يكن واضحا منذ البداية؟ أم أنا من أشعر نفسي بذلك؟
لماذا دائما ما يتحدث عن خطيبته السابقة ويجعلني أشعر بالمقارنة والإهانة؟ هل ينساها بي؟ هل أنا صائبة وعادلة في هذا الشعور أيضا أم أني من أشعر بذلك؟
أفيدوني؛ لأني أشعر بخذلان الثقة والخداع، كيف أفكر بطريقة عادلة؟ وماذا أفعل؟
جزاكم الله خيرا.