السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعانكم الله على خدمة المسلمين.
أريد أن أسألكم: لي أخ عزيز، وهو أكبر إخواني، شاءت الظروف ألا تحترم زوجته أمي التي اضطرت إلى إجراء عدة عمليات جراحية وهي في منزله، غضبت أمي من تصرف زوجته، وحلفت من ذلك اليوم ألا تكلمه، ولا تعرفه، ولا هو ابنها إذا اختار تلك الزوجة.
وهي في الحقيقة سيئة جداً، وأخلاقها سيئة، والكل يشهد بذلك، والآن مرت سنتان ولم تتكلم معه والدته، وعلاقاتهم مقطوعة بسبب هذه الزوجة، المهم أمي حلفت بالله إذا ماتت لا يأتي في جنازتها، والآن أفتوني في أمري، لدرجة ـ نحن جميع الإخوان ـ ساءت علاقتنا بأخي هذا؛ لأنه فضل زوجته على أمه المغلوبة على أمرها! ماذا نفعل؟