السؤال
السلام عليكم.
متزوج، ولي طفل عمره 15 شهرا؛ منذ أن تزوجت وزوجتي تحاول أن تختلق لي المشاكل مع أهلي لكي لا أزور بلدتي التي تربيت فيها، واستضللت تحت أشجارها، ودرست بين بساتينها ومجاري سواقيها.
كي لا أطيل وبالضبط يوم 7 أبريل السبت أخذت زوجتي وابني إلى دار أبويها، وذهبت إلى العمل؛ رجعت تقريبا الرابعة زوالا أعطتني الطعام، وذهبت لأنام فبدأت في إزعاجي بكلام قبيح كان اليوم الموالي بداية عطلة تمتد 10 أيام، وكنا سنذهب إلى البلدة، فبدأت تستفزني: لا نأخذ الابن معنا، وتارة أخرى اذهب وحدك لثلاثة أيام فقط، آنذاك لبست حذائي، وتوجهت إلى منزلي صباح اليوم الموالي، وصلت إلى بلدتي دون أن أكلمها من شدة غضبي عليها كل يوم تحاول الاتصال بي دون جدوى، لا أرد على الهاتف آنذاك، اتصلت بأخي تهدده، وتسبه وانتقلت إلى أختي المتزوجة تسبها، بل الأكثر والأقبح من هذا لم تسلم أمي التي لا تنطق بالقبح المسكينة لتسمع من زوجة ابنها باللهجة (بالدارجة) التي توفي لها الزوج ...
حينما عدت إلى المنزل وجدت أنها أبدلت قفل الباب، ونزعت التلفاز من الحائط، وقالت إنها باعته، بل الأكثر من ذلك أنها هددتني، وضربت يدها بسكين، والله أعلم وسقطت إلى الأرض، فطلبت رجال الإطفاء، لكن بعد حضورهم طردتهم، وادعت أن الصحن سقط فأصابها فقط، المشكلة الحقيقية هو حبي لأمي وإخوتي، وأنني لا أحتمل العيش من دونهم!
أخي أقسم أنه لا ثقة في هذه الزوجة بعد الذي حصل، وأنه لن يصافحها أبدا؛ أمي هي الأخرى خائفة من أن تأتي إلى منزلي لا تثق في زوجتي لا أحد أصبح يطيقها، أخاف الله الواحد القهار في أن أظلم أحدا.
إخواني في الله بم تنصحونني أن أفعله في إطار الإسلام ؟ اللهم فرج همي وهموم المسلمين أجمعين.
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، اللهم آمين .. والحمد لله رب العالمين.