السؤال
السلام عليكم..
رفض زوجي أن أذهب لعرس أختي بالرغم من أنه إسلامي، ولا عقد قرانها، ولم يسمح لي حتى بتجهيزها، أو أن أهنئها على منزلها، وعذره في ذلك لأنه مسافر، وأن زوجها موجود، كما أنه ينظر للموضوع بأنه تافه، والأدهى من ذلك أنه حلف علي بالطلاق بأن لا أذهب لبيت أهلي، وبذلك أصبحت علاقتي مع أهلي فقط عبر الهاتف، ولا يسمح لي بالخروج إلا في الضرورة القصوى، كأن أذهب للطبيب، أو أذهب لكي أسحب مبلغا ماليا لأنه مسافر.
لقد سئمت بقائي وحدي في البيت مع ابنتي فقط، فابنتي عمرها سنتان، وتود أن تخرج للعب مع أقرانها، وأن تجري وتمرح، وأنا أشعر وكأني في سجن، وأتمنى أن أزور أهلي وأن أصل رحمي.
صحيح أنه لا يقصر معنا عندما يرجع من السفر، ويخرجنا للتنزه، فهو يعمل شهرا، ويأخذ إجازة شهرا آخر، ولكن حتى في إجازته فإنه لا يسمح بأن أزور أهلي، فهل له الحق في ذلك؟ وهل أكون بذلك قاطعة لرحمي؟