السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما حكم تقييد اتصال الزوجة بأهلها أو الذهاب إليهم في حالة وقوع الضرر منهم؟ علماً بأنهم يتواصلون هاتفياً يومياً كثيراً جداً، بدون سبب مهم، ويريدون منها الذهاب إليهم باستمرار، وهم أهل بدع، وعاداتهم ومعتقداتهم إجمالاً خلاف ما أريد إنشاء أطفالي عليه من السنة والنشأة الصالحة السوية.
هم يعتقدون أنهم أهل دين، وقد سبق الوقوع في المحظور، والإتيان برجل دجال دون علمي، على أنه شيخ معالج، واعتاد علاجهم من السحر، يعتقدون دوماً أنهم مسحورون، وفي بعض الأحيان تحدث معها فعلاً أشياء غريبة، بدعوى أنها مسحورة، وتلبسها جني، ونطق بلسانها بأن أمي وأختي سحروها، وحدثت مفاسد جمة بسبب تلك الأفكار.
أرى أنهم يؤثرون كثيراً على فكر زوجتي، وأخشى أن يصل الأثر لأطفالي، والاعتقاد بمعتقداتهم، فما حكم تقليل الصلة شرعاً؟ وإلى أي حد لتجنب تلك المفاسد وكثير من البدع؟
علماً بأني ظُلِمت، وأهلي، وبشدة منهم، وتحملت ما لا يطيقه أحد، ومع ذلك تنازلت عن فكرة الانفصال، حفاظاً على أولادي، وأعاملهم كأن شيئاً لم يكن، لأنهم لا يحتكمون كما قلت للشرع السليم والنقاش، وإظهار الحق معهم عقيم، ولا يعترفون بالحق أبداً.
رجاءً توضيح وسائل شرعية أدفع بها الضرر عن بيتي وأولادي، لتهدأ نار متقدة بداخلي.
لكم جزيل الشكر والثواب.