السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أشعر أن حياتي في مفترق طرق، ولا بد أن أستشير من أثق فيهم، فلذلك فضلت أن أستشير أصحاب الدين والخبرة مثل حضراتكم.
أنا شاب أبلغ من العمر ٢٦ عامًا، معي مبلغ صغير من المال، وأنا مثل أي شاب تتوق نفسي إلى الزوجة الصالحة التي تملأ حياتي، وتعينني على طاعة الله خصوصًا في زماننا التي لا تخفى فتنه على أحد، فكنت أنوي أن أتزوج مبتدئًا بشقة إيجار صغيرة، وأثاث متوسط عن اقتناع بقول الله { إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله }، وأن الله يوسع الأرزاق بالزواج، وسأنتقل إلى الشقة التمليك والسيارة بعد الزواج.
تعارض هذا الرأي مع أهلي، وكان رأيهم أن أصبر عن الزواج، وأضع أموالي في مشروع وأنميها وأزيدها، أو أسافر سنة أو سنتين لإحدى الدول العربية حتى أتمكن من الزواج في شقة تمليك وأشتري سيارة، وأبدأ حياتي مستقرًا ماديًا حتى لو وصل سني للثلاثين وبعده.
ورغم معارضة أهلي إلا أنهم لا يمنعونني من الخطبة أو الزواج، بل تركوا لي الحرية، ولكنه مجرد رأي، فما نصيحتكم لي أفادكم الله؟