السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب خاطب منذ سنة، فقد اخترت من لديها الدين والخلق، والأهل، والأصل الحسن، ولكن منذ سنة وأنا لا أشعر بالحب والراحة النفسية تجاه خطيبتي، وأحس بالضيق في الصدر، والخوف والرهبة، وكلما حددت موعد الزفاف تعبت أكثر وكرهتها، وشعرت بالفزع منها، ولا أشعر بأي حب تجاهها.
أحيانا أشعر أنني أقبلها، ولكن سرعان ما يرجع شعور الخوف، والضيق في الصدر وعدم قبولها، وعندما أراها أفكر كثيرا، وأقرر أنني سوف أتزوجها لحسن خلقها، ولكن أرجع في قراري؛ لأني لا أشعر بحب تجاهها، كلما قررت أتزوجها أرجع وأتردد لعدم شعوري بالراحة وقبول.
ذهبت إلى الرقاة، ولكن لا جديد، قالوا: ليس بك أي شيء، وبعضهم قال: مس، وذهبت إلى طبيب نفسي، وقال: إنه وسواس، وإنه سوف يحدث مع غيرها، ووصف لي العلاج منذ أسبوعين، ولكن أتعبني العلاج، ولا جديد.
سألت الله كثيرا في دعائي، وصليت الاستخارة كثيرا، لا راحة، وأشعر بالضيق، والخوف والرهبة، فهل هذا عدم قبول لها أم هي حالة نفسية؟ أرغب الشعور بالسعادة والفرح عندما أقبل على زواجها، أريد أن أفرح بالحلال، صبرت سنة، قلت أهم شيء دينها وخلقها، ولكن لا جديد، أخاف أن أتزوجها وأضغط على نفسي ويستمر تعبي منها، رغم أنني أرى كثيرا من البنات في الخارج، ومنهن من يعجبني شكلها وأقبله، وأفكر في تركها عندما أراهن؛ لأنني بحاجة إلى السعادة، وأنني أريد أن أفرح بالحلال.
تعبت كثيرا، أنا في حالة حزن عميقة واكتئاب، أخاف أن أتركها فيحصل هذا مع غيرها، أفيدوني من فضلكم، فقد ضاقت بي الأرض.