السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أخي متزوج ولديه ولد عمره سنة، وزوجته عند أهلها منذ أربعة أشهر بسبب خلاف بينه وبين أهل زوجته تحديدًا، تدخل بعض العقلاء للإصلاح بينهم، ولكن دون جدوى، كل طرف متمسك بموقفه، قام أخي بإرسال مصروف لابنه عن طريق أحد أقارب الزوجة، ولكن تم رفضه عن طريق والدها، وكررنا المحاولة مرة أخرى بإرسال المصروف للطفل، وتكرر الرفض من والد الزوجة أيضاً.
الزوجة لم يرسل لها أخي مصروفاً؛ لأنها أو أهلها رفضوا أن تعود إلى بيت زوجها، أي أنها (ناشز) ولا تجب عليه نفقتها.
أكرر للتأكيد: الخلاف ليس بينه وبين زوجته، بل بينه وبين أهلها، وطيلة المدة الماضية لم يتواصل مع زوجته عبر الهاتف؛ لأنها رفضت ذلك بناءً على توجيهات أهلها، ما هو رأيكم في ما سبق ذكره من رفض أهل الزوجة لمصروف الطفل؟
أيضا حرموه من رؤية طفله طيلة الأربعة أشهر، فكيف يتصرف في مثل هذه الحالة كونه أقسم بالطلاق أنه لن يذهب إلى بيت أهل الزوجة؛ لأنهم رفضوا أن تخرج معه، وهي بداية المشكلة؟ يقول والد الزوجة إذا أردت رؤية الطفل، فتعال إلى بيتنا (كنوع من الإهانة لأخي)، مع أنهم يعلمون أنه أقسم بالطلاق، ولن يذهب لهم، فما هو رأيكم أيضا في مسألة رؤية ابنه؟
الأمور بينهم تقريبًا وصلت إلى طريق مسدود، تدخل أكثر من شخص في الموضوع، ولكن لا فائدة.
للتوضيح: أخي هو من ذهب بزوجته إلى بيت أهلها تلبيةً لطلبها أنها ترغب في زيارتهم، وعندما عاد لأخذها هي وولدها إلى بيته رفضت الخروج معه!
أرجو توجيه النصح والإرشاد لمن لديه علم بمثل هذه الخلافات.
وشكرًا لكم.