السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا سيدة عمري 36 سنة، متزوجة، وليس لدي أطفال، بداية: أرجو منكم الدعاء لي بالذرية الصالحة.
مشكلتي: أنه قبل عامين تقريباً أكلت قطعة لحم كفتة -مع العلم أن زوجي وصديقتي وأولادها أكلوا منها أيضاً، ولكن لم يحدث لهم شيئاً-، بعد ما أكلتها نمت بعدها بساعة أو ساعتين، وفي الليل استيقظت على آلام المعدة، واستفراغ، وانتفاخ البطن، واسهال، وبعدها بيومين تحسنت، لكن استمرت معي آلام الأمعاء وأصبح قولون عصبي، أتأثر بالبقوليات والحليب، ودائماً أعاني من الغازات وآلام في البطن والأمعاء.
ذهبت للطبيبة فأخبرتني أنه يتأثر بالحالة النفسية التي عندي، وأنه يجب أن تهدأ نفسيتي، فيتحسن القولون، وأنا تكيفت مع هذه الآلام، ولكن أحيانا تكون شديدة جداً، ولا أعرف لماذا؟
عندي مشكلة أخرى: وهي معدتي، حيث أصبحت أكثر حساسية للأشياء، وتصيبني حموضة، والآلام ليست طبيعية، توقظي من النوم بسبب شدتها، وأشعر أن الأكل لا يهضم بسرعة، ويبقى لساعات طويلة، علماً بأن شهيتي للأكل عادية، ووزني لم ينقص.
عندما ذهبت للطبيبة وصفت لي دواء الحموضة (mg 40 pantoprazole )، لمدة أسبوعين، وتحسنت قليلاً، ولكن أحيانا الآلام تصاحبني وتكون شديدة مع أخذي للدواء، الطبيبة عملت لي تحليل دم للجرثومة (h pylori)، وكانت النتيجة سليمة -والحمد لله-، مع العلم أنني أتناول دواء لخفض هرمون الحليب ( dostinex ) حبة بالأسبوع، منذ سبع سنوات، هل هو المسبب لآلام المعدة؟ وإذا هو المسبب، فأنا لا أستطيع إيقافه؛ لأنني أريد أن أحمل، وإذا لم يكن هو المسبب، فأريد معرفة سبب آلام معدتي، وما هو العلاج المناسب لي؟ وهل القولون العصبي ممكن أن أشفى منه أم لا؟
وجزاكم الله خيراً لما تقدمونه للمسلمين.