السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي استفسار عن موضوع ضغط الدم وقياسه، فالذي أعرفه أنه لإثبات ارتفاع ضغط الدم يجب قياس الضغط ثلاث مرات في أوقات مختلفة، ويكون المريض مرتاحاً، وإذا أظهرت هذه القياسات الثلاث أن الضغط مرتفع يحدد مستوى الارتفاع، وعلى ذلك يعطى العلاج.
عرفت للمرة الأولى أن ضغطي مرتفع قبل حوالي سنتين، عندما أصابني خفقان القلب، والذي اتضح أنه بدون سبب عضوي, فأنا عرفت بعدها أنه نابع من القلق النفسي، لأنني أعاني من وساوس وأفكار، وخوف من أمراض القلب خاصة، وحساسية شخصية وسرعة التأثر بالمؤثرات الخارجية، بالإضافة إلى توهم المرض، وإلى آخره من هذه الأمور, المهم أنني عندما كنت عند أخصائي القلب وبعد الفحوصات قال لي كل شيء سليم، لكن لديك ارتفاع في ضغط الدم، ونصحني بعمل قياسات لمدة شهر مرة في الصباح ومرة في المساء، لكن لم أعملها، وعندما راجعته بعد شهر لم يقل شيئاً.
بعدها وبعد القراءة عن مرض ضغط الدم بدأ الخوف منه، وذهبت بعدها مرتين لأقيس ضغطي بالمستوصف، والنتيجة أنه مرتفع (علماً أنني أكون خائفاً وقت القياس ولست مرتاحاً وهادئ البال) في المرة الثالثة ذهبت للمستشفى لإصابتي بنزلة معوية، وقاس الطبيب ضغط دمي وقال إنه طبيعي، ووقتها لم يكن في بالي موضوع ضغط الدم، وفي الرابعة أيضاً كنت مصاباً بنزلة معوية، وكان لدي نقص في السوائل، وبعد إعطائي المغذي تم قياس ضغطي وأنا في وضع الراقد، وكان قياسه طبيعياً وأنا واقف، وفي المرة الأخيرة ذهبت لقياسه بالمستوصف وعندما جلست بدأت أتوتر، ومن شدة التوتر والخوف بدأت أحس بنبض قلبي من شدته دون وضع يدي، وعند انتهاء القياس كانت النتيجة أنه مرتفع بالطبع، وأذكر أنه كان (180/90) وقالت لي الممرضة إن الرقم الأعلى مرتفع، بينما الأسفل طبيعي.
لاحظت من هذه القياسات أنني عندما أذهب للمستشفى لقياس الضغط يظهر مرتفعاً، وعندما أذهب لأمر آخر ولا يكون تركيزي على ضغط الدم يكون طبيعياً, ماعدا أول مرة عندما أصبت بالخفقان, وأنا حالياً أخطط لعمل برنامج رياضي لمدة أسبوع، وسأحاول التدرب على عدم القلق وقت القياس ثم سأذهب لأقيس ضغط دمي.
ما رأيكم بموضوع قياسات ضغطي خلال هذه الفترة السنتين والنصف تقريباً؟