عدد النتائج : 676
في البحث عن (القول في الجهة والتحيز)
قوله فإذا كان هذا الوجه حاصلا في إثبات كونه تعالى في الجهة ( قول الرازي )
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > استدلال الرازي على الجهة بالدليلين السابقين تطويل بلا فائدة
قوله وأما إن قلنا كل مرئي فهو مختص بالجهة ( قول الرازي )
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > قول الرازي كل مرئي فهو مختص بالجهة
قوله وأيضا فكما أنا لا نعقل مرئيا في الشاهد إلا إذا كان مقابلا أو في حكم المقابل للرائي فكذلك لا نعقل مرئيا إلا إذا كان صغيرا أو كبيرا أو ممتدا في الجهات مؤتلفا من الأجزاء ( قول الرازي )
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > إلزام الرازي في الصورة المتنازع فيها إلزام جدلي من دون حجة
قوله ممتدا في الجهات مؤتلفا من الأجزاء ( قول الرازي )
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > منازعو الرازي لا يسلمون له دعوى أنه لا يعقل مرئيا في الشاهد
ما تريد بقولك ممتد مؤتلف؟ أتريد أنه مركب من الأجزاء وأنه يجوز تفريقه فليس كل ما نشاهده كذلك؟ ( الرد على الرازي )
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > ليس كل ما يشاهد مركبا من الأجزاء
فإذا كنا نرى ما هو في جهة وهو مجتمع يجوز تفريقه وتقسيمه فالمجتمع الذي لا يجوز تفريقه وتقسيمه أولى بالرؤية
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > لا يعقل مرئي إلا موصوف بصفات الوجود
من نفى الجهة من المعتزلة والأشعرية يقول ليس هو في جهة ولا خارجا منها
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي في جوابه الشبهة الرابعة > النقل عن الخطابي في كتاب شعار الدين
أن المحل مباين للحال في الحقيقة والزمان ولكن أحدهما حال في الآخر [والآخر] محل له ويشتركان أيضا في الحدوث والإمكان والحاجة إلى المؤثر وأما الباري تعالى كما خالف العالم في الحقيقة وفي الزمان فليس حالا فيه ولا محلا له ولا بينهما مشاركة في الحدوث والإمكان وال
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > فصل في نقل المؤلف عن الرازي حججا أخرى لمثبتي الجهة من كتابه نهاية العقول
حجة المنازع مبنية على مقدمات إحداهن أن الله مباين للعالم والثانية أن المباينة ليست إلا بالحقيقة أو الزمان أو المكان والثالثة أن مباينته للعالم أعظم من أن يكون بمجرد الحقيقة أو الزمان
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي والرد عليه من وجوه > الوجه الأول أن الذي ذكره من الجواب تقرير لحجة المنازع
ومعلوم أن هذا أشد استحالة باتفاق العقلاء فإن الباري قائم بنفسه وهو المقيم لكل قائم فضلا عن أن يكون كالعرض في الجوهر والعالم جواهر قائمة بأنفسها فثبت بذلك أن مباينته للعالم ليست بمجرد الحقيقة والزمان
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي والرد عليه من وجوه > خلاصة رد المؤلف على حجج الرازي
وأيضا فلا ريب أن التباين حاصل بغير هذه الوجوه فإنه قد قرر في هذا الموضع ما هو القول الحق وهو أن حقيقة الله غير معلومة للبشر وأنه مخالف لخلقه بحقيقته الخاصة
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي والرد عليه من وجوه > خلاصة رد المؤلف على حجج الرازي
قولك ليس بحال ولا محل سلب محض والأمور السلبية لا تتباين بها الحقائق ولا تختلف ولا تتماثل إلا أن تكون مستلزمة لأمور وجودية لأن المتماثلين ما قام بأحدهما من الأمور الوجودية مثل ما قام بالآخر
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي والرد عليه من وجوه > الوجه الثاني قول الرازي وأما الباري كما خالف العالم في الحقيقة والزمان
هم قالوا التباين بالوجوه الزائدة على الحقيقة والزمان لا تكون إلا بالمكان وقد قرروا ذلك لم يقولوا بالتباين من غير هذه الوجوه حتى يقولوا يجب أن يكون ذلك التباين بالمكان بل قولهم إن هذا التباين الذي سلمه هو زائد على الحقيقة والزمان وهو مستلزم التباين بالمكان
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي والرد عليه من وجوه > الوجه الثالث قول الرازي فإذا ادعيتم ثبوت التباين من غير هذه الوجوه
أن يقال التباين بين الله سبحانه وتعالى وبين العالم هو بأكثر مما ذكرته فإنه مباين للعالم بأنه بكل شيء عليم وعلى كل شيء قدير وبأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن وغير ذلك من الصفات ومباين للعالم بقدرته وعظمته وعلوه وكبريائه وهذه الأمور ليست مباينة بالزمان
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي والرد عليه من وجوه > الوجه الرابع أن التباين بين الله وبين العالم هو بأكثر مما ذكره الرازي من التباين
أما عدم المشاركة في الحدوث والإمكان والحاجة فمرجعها إلى ثبوت الوجوب وإلى القدم وذلك لا يخرج عن المخالفة بالحقيقة أو الزمان
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي والرد عليه من وجوه > الوجه الخامس قول الرازي الاختلاف بين الباري وبين العالم أتم من الاختلاف بين الحال والمحل
أن يقال هب أن هذا معقول وأنه ممكن إمكانا ذهنيا فما الدليل على أنه ليس بحال في محل ولا محايثا للعالم
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي والرد عليه من وجوه > الوجه السادس أن يقال على فرض أن ما ذكره الرازي معقول
يقال له إذا لم تعقل موجودا إلا كذلك دل على أنه إما خارج العالم وإما داخله لا يتعين أن يكون داخله وكونه ليس بخارج العالم إنما ثبت بهذه الحجة ونحوها فإذا كنت طاعنا فيها كطعن أهل الإثبات بطل أصل قولك
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي والرد عليه من وجوه > الوجه السابع أن الجهمية لما نفوا مباينة الرب بالجهة صاروا طائفتين
نافي المحايثة للعالم مثل الرازي ونحوه فقد احتجوا على كونه ليس بحال في محل بما ذكره الرازي في نهايته فقال المسألة الثالثة في أنه لا يمكن أن يكون حالا في محل ولنا فيه مسالك ثلاثة الأول لو حل في محل لكان إما أن يحل في أكثر من حيز واحد أو يحل في حيز الجزء الخ
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي والرد عليه من وجوه > نقل المؤلف عن الرازي من كتابه نهاية العقول
قوله لو كان وجوديا لكانت الصفة حالة في الشيء ولكان للحلول حلول وهو يقتضي التسلسل فيقال الأول هو حلول الشيء القائم بنفسه بغيره والثاني حلول الصفة بالموصوف فهذا من باب حلول الأجسام في محالها وهذا من باب حلول الأعراض في الأجسام وأحد النوعين مخالف للآخر
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي والرد عليه من وجوه > تعقيب المؤلف على ما نقله عن الرازي في حجته
وهو أنه تعالى إن كان محتاجا إلى ذلك المحل كان ممكنا لذاته لأن المحتاج إلى الغير ممكن لذاته ولكان ذلك المحل غنيا عنه فكان واجبا لذاته أو لشيء آخر غيره فيلزم وجود موجودين واجبي الوجود وهو محال
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي والرد عليه من وجوه > نقل المؤلف عن الرازي المسلك الثالث من حجته
وهذا المسلك إن دل فإنما يدل على أنه لا يحل في محل على طريق الحاجة إليه وأما الحلول على غير طريق الحاجة فلا ينفيه هذا المسلك فكيف وليس بمستقيم
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي والرد عليه من وجوه > تعقيب المؤلف على ما نقله عن الرازي في المسلك الثالث
أن من يقول هو في كل مكان يجعله مقدرا محدودا قدر العالم فجميع ما يحتج به على نفي كونه فوق العرش ينفي أن يكون بكل مكان بطريق الأولى والأحرى لأن في هذا القول من وصفه بالصفات الممتنعة عليه وتجويز النقائص عليه وقبوله للزيادة والنقصان وغير ذلك ما ليس في كونه خا
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي والرد عليه من وجوه > الوجه الثامن الجهمية القائلين بالحلول الموافقين للنفاة
أن الجهمية بعد اشتراكهم في أن الله ليس فوق العرش وأنه ليس خارج العالم اختلفوا فقالوا ما يمكن أن يخطر بالبال من الأقوال
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي والرد عليه من وجوه > الوجه التاسع اختلافهم وجحدهم للضرورة العقلية
أن هؤلاء جميعا فروا بزعمهم من التشبيه ومن المعلوم أن هذا فيه من تشبيههم إياه بكل شيء من الجواهر والأجسام بل ومن المعدومات ما ليس في قول أهل الفطرة والشرعة
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي والرد عليه من وجوه > الوجه العاشر أن الجهمية الحلولية والنفاة فروا بزعمهم عن التشبيه فوقعوا في التناقض
أن يقال لو كان لا يباين العالم إلا بالحقيقة والزمان وهذه المباينة يشاركه فيها الجواهر وما يقوم بها من الأعراض لم يكن لمباينته للعالم قدر زائد على مباينة الجوهر للعرض وإذا انتفت المباينة الزائدة ثبتت المماثلة والمشابهة في المباينة
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي والرد عليه من وجوه > الوجه الثاني عشر لو كان الرب لا يباين العالم إلا بالحقيقة والزمان
وهذا قد صرح به الاتحادية كصاحب الفصوص وقال الجزء الخامس بأن العالم والحق كل منهما محتاج إلى الآخر ونحو ذلك مما قد ذكرناه في غير هذا الموضع ويقول إن أعيان العالم هي ثابتة في العدم مستغنية عن الحق وأن وجود الحق ظهر فيها وهذا من جنس حلوله في تلك الأعيان لكن
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي والرد عليه من وجوه > المقارنة بين مذهب الاتحادية والنصارى
فهؤلاء الذين يقولون بالحلول والاتحاد المطلق في المخلوقات جميعها من الجهمية قولهم ذلك شر من مقالة النصارى في الاتحاد
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي والرد عليه من وجوه > قول الجهمية القائلين بالحلول والاتحاد المطلق شر من قول النصارى
أن أولئك الجهمية الذين لا يثبتون المباينة يضطرون إلى أن يجعلوا الرب مفتقرا إلى العالم إذا جعلوه حالا فيه مع استغناء العالم عنه وإن جعلوه محلا له مع أن ذاته لا تباين ذات العالم
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي والرد عليه من وجوه > قول الجهمية القائلين بالحلول والاتحاد المطلق شر من قول النصارى