عدد النتائج : 1037
في البحث عن (طريقة أهل الكلام والتصوف في العلم بالله (إثبات الصانع وحدوث العالم))
سمعت جرير بن عبد الحميد يقول «كلام الجهمية أوله عسل وآخره سم وإنما يحاولون أن يقولوا ليس في السماء إله»
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > نقل المؤلف عن العلماء والأئمة إثبات علوه تعالى وإنكارهم على الجهمية والمعطلة
لفظ الجسم والجوهر والمتحيز والعرض والمركب ونحوها من الألفاظ الاصطلاحية التي تكلم بها أهل الخصومات من أهل الكم في الاستدلال بمعانيها على حدوث العالم وإثبات الصانع والإخبار بها عن الله نفيا وإثباتا فهذا لا يعرف عن أحد من سلف الأمة
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > فصل الألفاظ الاصطلاحية مثل الجسم والجوهر التي استدل بها على حدوث العالم وإثبات الصانع
الطريق التي يعتمدها المعتزلة ومن سلك سبيلهم في الاستدلال على حدوث العالم بحدوث الأجسام واستدلوا على ذلك بحدوث الأعراض في بعضها وبامتناع خلو الأجسام عنها
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الطريقة التي يعتمدها المعتزلة ومن تبعهم الاستدلال على حدوث العالم بحدوث الأجسام
وأهل هذه الطريقة إنما استدلوا على حدوث العالم بما جعلوه دليلا على حدوث الأجسام وإنما استدلوا على ذلك بحدوث صفاتها التي يسمونها الأعراض والمشهور إنما هو حدوث الحركات وتوابعها
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الطريقة التي يعتمدها المعتزلة ومن تبعهم الاستدلال على حدوث العالم بحدوث الأجسام
قوله «وإذا كان كذلك فكيف يستبعد في العقل أن يكون خالق المحسوسات منزها عن لواحق الحس وعلائق الخيال»
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > إلزام المؤلف للرازي بجعل الباري متخيلا لا حقيقة له في الخارج
قوله «لواحق الحس» إن عنى به أن الحس لا يلحقه أي لا يدركه ولا يحيط به فلا الحس يحيط به ولا العقل
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > قول الرازي أن الحس لا يلحقه معنى عام
قوله «لواحق الحس وعلائق الخيال» ظاهر لفظه هو ما يلحق الحس ولا يخلو أن يريد به نفي ما يلحق الحس أو المحسوس وما يتعلق بالخيال أو التخيل أو يريد به أنه لا يلحقه الحس ولا يتعلق به الخيال
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > رد قول الرازي أن الباري لا يحس بحال
طوائف يفرقون بين كونه معقولا وكونه محسوسا حتى يقول النفاة منهم لا يعلم إلا بإشارة العقل
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > إطلاق اللفظ على الله تعالى بكونه معقولا فيه إجمال وإيهام
قول الجهمية الذين يقولون إنه لا يمكن رؤيته وإحساسه
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > إطلاق اللفظ على الله تعالى بكونه معقولا فيه إجمال وإيهام
لفظ «الجسم» و«الجوهر» و«المتحيز» و«المركب» و«المنقسم» فلا يوجد له ذكر في كلام أحد من السلف
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > عجز الرازي عن وجود تناقض للحنابلة أو مخالفة للحس أو العقل
أول من تكلم بالجسم نفيا وإثباتا هم طوائف من الشيعة والمعتزلة وهم من أهل الكلام
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > أول من تكلم بالجسم نفيا وإثباتا طوائف من الشيعة والمعتزلة
أن يقال ما ذكره من «أنه لو كانت ذاته مساوية لسائر الذوات في هذه الصفات لزم افتقاره إلى خالق آخر ولزم التسلسل أو لزم القول بأن الإمكان والحدوث غير محوج إلى الخالق وذلك يلزم منه نفي الصانع»
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > نفي مساواة ذات الرب تعالى لغيره لايقتضي نفي التمثيل والتشبيه
أن يقال قولك «فإنه تعالى لا يساوي هذه الذوات في قبول الاجتماع والافتراق والتغير والفناء والصحة والمرض والحياة والموت» يقال لك هو لا يجوز عليه من هذه النقائص ولا ما يساوي فيه هذه الذوات ولا ما يخالفها بل هو منزه عن قليل ذلك وكثيره
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الرب تعالى لا يجوز عليه شيء من النقائص لا ما يساوي فيه الذوات ولا ما يخالفها
أنه لو بين أن هذه الأمور تستلزم الحدوث والإمكان كان هذا وحده كافيا في تنزيه الرب عنها للعلم بأنه قديم واجب الوجود وأما كون الممكن المحدث لا بد له من خالق وأن الحدوث والإمكان محوج إلى الخالق فذاك يذكر لبيان ثبوت الخالق القديم واجب الوجود ولا يذكر لبيان تنز
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > لو جاز على الخالق شيء من صفات النقص لامتنع أن يكون هو الخالق القديم
لا نسلم أنه لو ساوى غيره في هذه الأمور لزم افتقاره إلى خالق آخر ولزم أن يكون الإمكان الجزء الأول والحدوث غير محوج إلى الخالق
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > لا نسلم أن الخالق لو ساوى غيره في الأمور السابقة لزم افتقاره إلى خالق آخر
قوله «فيثبت أنه لا بد لهم من الاعتراف بأن خصوصية ذاته التي بها امتازت عن سائر الذوات مما لا يصل الوهم والخيال إلى كنهها وذلك الجزء الأول اعتراف بثبوت أمر على خلاف ما يحكم به الوهم ويقضي به الخيال»
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > نقد المؤلف للرازي في إلزامه للحنابلة بحجة يقرون بمضمونها
قولك «فثبت أنه لا بد لهم من الاعتراف بأن خصوص ذاته التي بها امتازت عن سائر الذوات مما لا يصل الوهم والخيال إلى كنهها وذلك اعتراف بثبوت أمر على خلاف ما يحكم به الوهم ويقضي به الجزء الأول الخيال»
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الرازي ينقل عن الحنابلة ما لم يقولوه ويلزمهم بما لا تدل حجته عليه
العباد لم يعرفوا كنهه في الدنيا تنازعوا في إمكان ذلك وفي حصول ذلك عند رؤيته في الأخرى وهذا يبين أن معرفة حقيقته وكنهه بالحس أولى منها بالعقل
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > معرفة حقيقة الباري وكنهه بالحس أولى منها بالعقل
ولفظ التخيل والتوهم لا يدل على نفس الإدراك وإنما يدل على نحو الاعتقاد الذي يكون مطابقا للإدراك تارة ويكون فيما تصور في النفس وتألف فيها وتنشأ فيها كما تنشأ فيها العلوم بالنظر والاستدلال
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > لفظ التوهم والتخيل يعم القسمين المطابق وغير المطابق
أن يقال هب أنهم أثبتوا له مباينة تعقل لبعض الموجودات فالواجب أن تكون مباينته للخلق أعظم من مباينة كل لكل
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مباينة الله لخلقه أعظم من كل مباينة
المباينة تقتضي المخالفة في الحقيقة وهو ضد المماثلة وحيث كانت المباينة فإنها الجزء الأول تستلزم ذلك
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > المباينة تقتضي المخالفة في الحقيقة
اتفق عليه العقلاء من أهل الإثبات والنفي اتفقوا على أن الوهم والخيال لا يتصور موجودا إلا متحيزا أو قائما بمتحيز وهو الجسم وصفاته
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > أن وصف الملائكة بالوجه واليد ونحوها مما يقبله الوهم والخيال
التخيل والوهم الصحيح لا يتصور الموجود معدوما
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > فصل في التخيل والوهم الصحيح لا يتصور الموجود معدوما
قوله «فأثبتوا لله وجها بخلاف الجزء الأول وجوه الخلق ويدا بخلاف أيد الخلق ومعلوم أن الوجه واليد بالمعنى الذي ذكروه مما لا يقبله الوهم والخيال»
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > قبول الوهم والخيال لصفات لا تكون من جنس صفات المخلوقين
لفظ «الجسم» و«العرض» و«المتحيز» ونحو ذلك ألفاظ اصطلاحية وقد قدمنا غير مرة أن السلف والأئمة لم يتكلموا في ذلك في حق الله لا بنفي ولا إثبات
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > الجسم والعرض والمتحيز ألفاظ اصطلاحية لم يتكلم بها السلف والأئمة في حق الله لا بنفي ولا إثبات
وزعمت الدهرية أن تقدم البارئ على العالم لا يعقل حصوله إلا بالزمان وأنتجوا منه قدم المدة
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > فصل في نقل المؤلف دعوى الرازي أن من يثبت مباينة الباري للعالم في الجهة والمكان فهو مشبه
«مسألة حدوث العالم»
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي في دعواه ورده عليه من وجوه > الوجه الرابع في الرد على أن معارضة الرازي بلزوم مذهب الدهرية للمثبتة
فيقول المثبت للعلو من المسلمين وسائر أهل الملل والفلاسفة الصابئين والمشركين وغيرهم أنا أعلم بفطرتي أن الموجود إما أن يكون الجزء الأول محايثا لغيره أو مباينا له
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي في دعواه ورده عليه من وجوه > الوجه السادس في الرد أن هذه الملازمة التي ذكرها الرازي بين حجة المثبتة والفلاسفة الدهرية
أن الفيلسوف يقول وعلمي بأن الموجودين إما أن يكون أحدهما مع الآخر أو قبله علم بديهي فطري وأما قولك إن هذا مثل قول المجسم الموجودان إما أن يكون أحدهما محايثا للآخر أو بائنا عنه
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للرازي في دعواه ورده عليه من وجوه > الوجه السابع في الرد ما ذكره من المعارضة لا يندفع به واحدة من الطائفتين المثبتة والدهرية